الجواب:
وأيش الحاجة، يبيّن الحسنات ما يخالف، أما السيئات ما يبيّنها، إذا ذكر السيئات هذه النميمة.
س: لكن إذا بين حسناته عادي؟
الشيخ: نعم.
هذه ما تُسمى نَميمة، تُسمى غِيبة.
أما إذا كانوا يتكلمون في عِرضه هذه النميمة.
إذا كنت تنقل عن فلان أنه رجل جبان؛ هذه غِيبة.
أما إذا قلت: إن فلان يقول عنك إنك جبان؛ فهذه النميمة...
س:... مَن غلبت حسناته على سيئاته؟
الشيخ: هذا... إلى الله، ما هو إليكم أنتم، لا تنقلوا الغِيبة ولا النميمة بس، أما.. العقاب والجزاء هذا إلى الله .
س: النقل الحسن طيب، نقل الصفات الحسنة طيب؟
الشيخ: هذا طيب مشكور.
س: إذا كان من باب التنبيه، مثلًا بعض الجماعات عندهم أخطاء في العقيدة؟
الشيخ: إذا كان منكرًا ظاهرا ما هو بغِيبة، إذا كانت منكرًا مثل ما تقول عن الجهمية صفتهم كذا، والمعتزلة صفتهم كذا، والرافضة؛ ما في بأس، أما إنسان مستور وتفضحه، لا.