الجواب:
تدعوهم إلى الله، إن كان عندهم شيء من المعاصي أو الشرك تدعوهم إلى الله، ترشدهم، فإن استقاموا وإلا ابتعد عنهم لا يجروك إلى الباطل.
س: ترحل من المنزل الذي هم فيه؟
ج: إن كنت تخشى على نفسك أن يجروك إلى باطلهم.
س: حتى الوالد كذلك؟
ج: حتى الوالد.
الجواب:
ما في بأس، التذكير ما يخالف، النبي ﷺ نصح الناس وهو في المقبرة وهو ينتظر الدفن، نصحهم، بحديث علي في الصحيحين وفي حديث البراء بن عازب في السنن، نصح إذا جلسوا ينتظرون نصحهم طيب.
س: التذكير في المقابر هل هو سنة أو مستحب؟
ج: مستحب لفعل النبي ﷺ.
الجواب:
المشرك ينبغي فيه الغلظة والكراهة وإظهار البراءة، أما المودة فبين المسلمين والابتسام والتعاون، فهذا بين المسلمين، أما مع الكفار فالكراهة والبغضاء والعداوة إلا عند رجاء المصلحة؛ كونه يؤلف قلوبهم يدعوهم إلى الله، هذا لا بأس.
س: هل يبتسم في ...
الجواب:
تدعو له بالهداية، بعض الناس سفيه لا يزيده الإنكار إلا شرًّا؛ لكن ينبغي للمؤمن أن يكون أعقل منه، يحلم يصبر، ويقول: الله يهديك، الله يعيذك من الشيطان، حتى يكون خيرًا منه.
الجواب:
إذا كنت تعلم ما في قلبه فانصحه.
س: الظاهر أنه دائمًا يعني؟
ج: لا. تنصح عمومًا أنه يجب الحذر من الرياء وبس، ولا تقول هذا يرائي، فأنت لا تعلم ما في قلبه. تقول لإخوانك الذين تخشى عليهم: ترى الرياء ما يجوز، والواجب إخلاص العمل لله؛ في قراءته، في ...
الجواب:
يتركه، يقول له: لا تتكلم معي.
الطالب: يهجره؟
الشيخ: إذا كان يتكلم معه بشيء يؤذيه، يقول له: لا تكلم معي يا أخي.
س: هذا يقول: لو تعمل عمل الشيطان، والرسول ﷺ قال: لولا أن أشق على أمتي؟
ج: لولا أن أشق لأمرتهم بالسواك وأيش فيه؟
الطالب: الرسول قالها.
الشيخ: ...
الجواب:
هذا منكر ظاهر يستحقّ الهجر، لكن بعد أن يُنصح ويُعلم أنَّ هذا ما يجوز، وأنه منكر، حتى إن بعض الناس يراها لا بأس بهذا؛ لأنهم رأوا الناس قد كثر فيهم هذا الشيء، فقد يشتبه على بعض الناس، لكن يُعلَّم ويُوجَّه ويُبين له الحقّ؛ لأنَّ وقوع الناس في ذلك ...
يُدعى له بالهداية، وإن دعا عليه بالعقوبة فكما قال النبي ﷺ: لا استطعت؛ لأنه تكبّر.
الهجر يزول بالسلام، وكماله بأن تعود الحالة كما كانت أولًا، لكن ظاهر قول النبي ﷺ: خيرهما الذي يبدأ بالسلام يزول عنه.
المعاصي لها شأن، والبدع؛ أن يُهجر حتى يتوب إذا أظهرها، هذه في حقِّ الإنسان مع أخيه، في حقوق الدنيا، حقوق الأخوة، أما إذا أظهر المعاصي فهذا يُهجر حتى يتوب.
إذا كان الفساد ظاهرًا والمعاصي ظاهرةً؛ لا بأس، النبي ﷺ لما مرّ عليه بجنازةٍ فأثنوا عليها شرًّا قال: وجبت، ما أنكر عليهم، وهذا محمولٌ على أنَّ معاصيه ظاهرة، فالذي معاصيه ظاهرة ما له غيبة، ليس له غيبة.
واجبة فيما يجب، ومُستحبَّة فيما يُستحب، واجبة في ترك المنكرات، ومُستحبة في المستحبَّات.
يقول النبي ﷺ: الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة فإذا علمت أن أخاك فعل شيئًا يريد النصح؛ ينبغي أن تنصحه، وإذا استنصحك فانصح له، الأمر آكد. يعني قال: ما تقول في كذا وكذا؟ لا تغشه، وإلا فأنت تبدأه بالنصيحة ولو ما استنصحك، سنة مؤكدة. تبدأه بالنصيحة، ...
الجواب:
إذا كان ذكر آية ما في بأس.
س: يقول: قال الله تعالى، أو يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟
الشيخ: قال الله تعالى كذا وكذا، أو يقول: أعوذ بالله من الشيطان، قال الله كذا وكذا، إذا تعوّذ أحسن أفضل فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ...
الجواب:
لا، باللُّطف، فالله قال في حقِّ الكافِرَيْنِ: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [لقمان:15]، وقال في حقِّهما: فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا [الإسراء:23].