الجواب:
المشرك ينبغي فيه الغلظة والكراهة وإظهار البراءة، أما المودة فبين المسلمين والابتسام والتعاون، فهذا بين المسلمين، أما مع الكفار فالكراهة والبغضاء والعداوة إلا عند رجاء المصلحة؛ كونه يؤلف قلوبهم يدعوهم إلى الله، هذا لا بأس.
س: هل يبتسم في وجهه لدعوته إلى دين الله لا بأس؟
ج: ما في بأس، ما في بأس للدعوة إلى الله إذا رأى مصلحة في ذلك.