والله يقول سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ [التوبة:71] هذه عامة وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ في الحرمين في نجد في اليمن في الشام في الأردن في أفريقيا في أمريكا في إنجلترا أو في أي مكان بَعْضُهُمْ ...
ثم الواجب على من عرف أحدًا من هؤلاء من جيرانه وأقاربه أن يتقي الله فيه، وأن ينصح له، وأن يوجهه إلى الخير، ويشدد عليه في هذا الأمر، ويذكر له عواقبه الوخيمة، وسمعته السيئة، وما يترتب عليه في الدنيا والآخرة من البلاء، ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ...
والخلاصة أن الواجب على المسلمين جميعًا أن يتعاونوا في هذا، وألا يقولوا هذا على فلان أو فلان، أو على الهيئة، لا، عليهم أن يتعاونوا في إزالة المنكرات، وفي الدعوة إلى الله، وفي تكثير الخير، وتقليل الشر، حسب الطاقة، حتى يقل الشر ويكثر الخير، أما إذا أعرض ...
قد سمعتم في الندوة بحمد الله ما فيه الخير الكثير، فينبغي الجد في العمل، والصدق في العمل، والمثابرة والمتابعة كما أخبر سبحانه عن الرسل، يقول الله : إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا ...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة الطيبة المتعلقة بوسائل الإعلام وخطرها ونفعها التي تولاها أصحاب الفضيلة: الدكتور سيد محمد ساداتي، والدكتور سعيد بن زعير، والدكتور ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن محاسن الأخلاق من محاسن الأعمال فقد جاءت الرسل عليهم الصلاة والسلام بالدعوة إليها والترغيب فيها، والتحذير من خلافها، وعلى رأس الرسل إمامهم وخاتمهم وأفضل نبينا ...
طلب العلم من أهم المهمات والتفقه في الدين من أهم الواجبات، فلا يكون داعية ولا يكون له الأجر العظيم والفائدة الكبرى إلا إذا تعلم، إذا تبصر، إذا كان على بينة في دينه، يدعو إلى الله على علم على بصيرة، يأمر على علم، وينهى عن علم لا عن دعوى وجهالة، لا عن جرأة ...
والواجب عليك -أيها المسلم- أن تتقي الله أينما كنت، وأن تحذر أسباب الهلاك، وأن تحذر ذلك من حولك من أهل وأولاد وجيران وغيرهم، وأن تعين على الحق أينما كنت، وأن تعين على ترك الباطل أينما كنت، وأن تكون صادقًا في ذلك، لا تخف في الله لومة لائم، ولا تقول الأمر ...
فكل واحد عليه أن ينصح لأخيه، فالمؤمن مرآة أخيه المؤمن ينصح له ويعينه على الخير، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه. ويقول ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر ...
ثم الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من جنس الدعاة إلى الله على الإطلاق، له مثل أجر من هداه الله على يديه، إذا أمرت أخاك بمعروف فبادر وسارع إلى فعله بأسبابك، أو نهيته عن منكر فبادر إلى تركه بأسبابك، أو دعوته إلى الخير من دون إلزام بل مجرد دعوة فاستجاب ...
الواجب على أهل الإيمان أن يعنوا بهذا الكتاب العظيم عناية تامة تلاوة وتدبرًا وتعقلًا وعمًلا، سمعتم قوله ﷺ: تعاهدوا هذا القرآن فإنه لأشد تفصيًا من الإبل في عقلها، ويقول: تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده إنه لأشد تفلتا من الإبل في عقلها يتعاهد بالقراءة ...
والواجب على كل من له قدرة أن يبذل وسعه في القضاء على هذه الشرور، وألا يتساهل في ذلك، وألا يؤثر حظًا عاجلًا أو مداراة خاطر فلان وفلان أو غير ذلك مما يترك بعض الناس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأجله، بل يجب التشمير والجد والنشاط في محاربة هذه الشرور ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة من أصحاب الفضيلة: الدكتور محمد بن أحمد بن صالح، والشيخ أحمد عبدالرحمن، والشيخ عبدالعزيز بن حمد آل مشعل، ...
ويقول سبحانه: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110] هذا يعم الرجال والنساء كما أن نص صريح في سورة براءة وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ ...
وهذه سنة الرسول ﷺ موجود منها ما يكفي ويشفي في الكتب الصحيحة المفيدة، وأكثر الخلق في إعراض عن ذلك، ولكنه نشيط في مطالعة ما يضره، وفي قراءة ما يضره ولا ينفعه لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولكنه يقطع عليه الوقت ويضيع عليه الزمان، أسأل الله بأسمائه الحسنى ...