جواب: بسم الله والحمد لله: هذا العمل من الشرك الأكبر، وهو شرك المشركين الأولين من قريش وغيرهم كانوا يعبدون اللات والعزى ومناة وأوثانا وأصناما كثيرة ويستغيثون بها ويستعينون بها على الأعداء كما قال أبو سفيان يوم أحد: (لنا العزى ولا عزى لكم) فقال النبي ...
ج: لا يجوز أن يصلى عليه، ولا يغسل، ولا يكفن، ولا يعتبر من المسلمين، ولا يقبر معهم، لأنه مشرك، وهكذا الذي يدعو الجن أو الأولياء أو أهل القبور، وينذر لهم والعياذ بالله[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 149).
والجواب: هذا منكر شنيع وبدعة منكرة، يجب تركه ولا تجوز المشاركة فيه، ولا يجوز الأكل مما يقدم فيه من الطعام؛ لأن الرسول ﷺ وأصحابه من أهل البيت وغيرهم لم يفعلوه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وقال عليه ...
ج: إذا كان الماء مجربا معلوما ينتفع به لبعض الأمراض فلا بأس بذلك؛ لأن الله جعل في بعض المياه فائدة لبعض الأمراض، فإذا عرف ذلك بالتجارب أن هذا الماء ينتفع به من كان به أمراض معينة، كالروماتيزم أو غيره، فلا بأس بذلك.
أما الذبائح، ففيها تفصيل: فإن كانت ...
الجواب:
هذا من أمر الجاهلية، كان أهل الجاهلية يذبحون عند نزول المنزل، يذبحون ... على الباب، أو عند ... الجدران، وعند الآبار يقولون: هذا لدفع الجن، وشر الجن، ويذبحونها للجن، يتقربون إليهم حتى يدفعوا شرهم بزعمهم، هذا من الشرك الأكبر والعياذ بالله، هذا ...
ج: الكفر جحد الحق وستره، كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا..
وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك.
أما الشرك فهو: صرف بعض العبادة لغير ...
ج: الحديث المذكور أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير، وابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي عن النبي ﷺ أنه قال: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة ...
الجواب:
لا، هذا مشرك لا يصلي عليه، ولا يغسل، ولا يدفن مع المسلمين، الذي يذبح للجن، أو يدعو الأولياء، أو أهل القبور، يستغيث بهم، أو ينذر لهم، هذا الشرك الأكبر، هذا من دين الجاهلية، دين أبي جهل.
الجواب:
ليس لهم ذلك، لا يجوز لهم أن يحكموا غير شرع الله، ومن رضي بذلك؛ كفر -نسأل الله العافية- من رضي بتحكيم غير شرع الله، ورأى أنها أحسن من شرع الله، أو أنه مباح، أو أنه طيب، أو ما أشبه ذلك مثل ما تقدم في الأصناف الثلاثة؛ يكون كافرًا، سواء كان رضيه، وأنه ...
الجواب:
هذا إذا اعتقد أنه مبطل، وأنه عاص؛ يكون كفر دون كفر، وأما إذا استحل القرآن بحكم الطاغوت؛ جائز، أو أنه أحسن من حكم الله، هذا كافر عند جميع العلماء.
فالكفر كفران: كفر أكبر، وأصغر، فالقاضي، أو الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله، وهو يعلم ...
الجواب:
أولًا: ينصحه، يبين له أن هذا كفر، وضلال، والحاضرون ينصحونه، ويتكلمون عليه، ويبينون خطأه، فإن تاب، وإلا يرفع بأمره إلى من ينفذ فيه الأمر، إذا كان في بلد فيها من يحكم بشرع الله.
فإذا كان ما فيها حكم بشرع الله يرفع إلى من جعل له الأمر في مثل ...
الجواب:
إذا كان استغفارًا مع الندم بقلبه والرجوع إلى الله والصدق فهو توبة، أما إن كان استغفارًا باللسان وقلبه مقيمٌ على الخبث والاستهزاء فما ينفع الكلام، قال الله تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا ...
الجواب:
حتى النصارى يبكون، ليس البكاء دليلًا، فإذا كان يحفظ القرآن، ويبكي، ولكنه يعبد الأموات، ويستغيث بالأموات؛ فهو مشرك، مثل النصارى -والعياذ بالله- بل الشيطان يحفظ آية الكرسي، علمها أبا هريرة، لما أمسكه أبو هريرة؛ قال: دعني أعلمك آية من كتاب الله، ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل، إن كان مجرد الاحتفال بالموالد من دون شرك، هذا مبتدع، فينبغي ألا يكون إمامًا، وصلاته صحيحة.
وأما إذا كان يدعو الأموات، ويستغيث بالأموات، ويدعوهم: يا رسول الله، يا فلان، يا سيدي البدوي، يا سيدي حسين، يا فلان، المدد المدد، ...
ج: التقرب إلى الأموات بالذبائح أو بالفلوس أو بالنذور وغير ذلك من العبادات كطلب الشفاء منهم أو الغوث أو المدد شرك أكبر لا يجوز لأحد فعله؛ لأن الشرك أعظم الذنوب وأكبر الجرائم لقول الله : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ...