الجواب:
هذا من أمر الجاهلية، كان أهل الجاهلية يذبحون عند نزول المنزل، يذبحون ... على الباب، أو عند ... الجدران، وعند الآبار يقولون: هذا لدفع الجن، وشر الجن، ويذبحونها للجن، يتقربون إليهم حتى يدفعوا شرهم بزعمهم، هذا من الشرك الأكبر والعياذ بالله، هذا لا يجوز، هذا منكر لا يجوز أبدًا، بل هو منكر، ومن أعمال الجاهلية -نعوذ بالله- وقد روي عن النبي أنه نهى عن ذبائح الجن.
والمقصود: أن هذا من الذبح لغير الله، والله يقول -جل وعلا-: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2] ويقول: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي يعني ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ [الأنعام:162، 163] ويقول النبي ﷺ: لعن الله من ذبح لغير الله وهذا من يذبح عند الأبواب، وإن كان قصد بالذبح وجه الله، لكنه وسيلة إلى الشرك، وعادة جاهلية يحييها، فلا يجوز هذا، أما إذا جمع قراباته، وجيرانه بعدما ينزل، يجمعهم على الطعام، يشكر الله على ما أنعم به من سكنى البيت الذي استأجره، أو اشتراه، أو عمره، هذا لا بأس إذا جمعهم على ذبيحة، أو أقل، أو أكثر، جيرانه، وقراباته، شكرًا لله؛ فلا بأس.
السؤال: يسمى عيدًا؟
الجواب: ما يسمى عيدًا، هذا مجرد شكر لله على أن الله يسر له المنزل، ليس أعيادًا إلا عيد النحر، وعيد الفطر، هذه أعياد المسلمين ما في أعياد.
السؤال: .. النزالة؟
الجواب: هذه يسمونها النزالة هذه النزالة هذه مباحة، لا بأس بها.