الجواب:
هذا إذا اعتقد أنه مبطل، وأنه عاص؛ يكون كفر دون كفر، وأما إذا استحل القرآن بحكم الطاغوت؛ جائز، أو أنه أحسن من حكم الله، هذا كافر عند جميع العلماء.
فالكفر كفران: كفر أكبر، وأصغر، فالقاضي، أو الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله، وهو يعلم أنه مخطئ، وأنه عاصٍ، ولكنه حمله رشوة، أو مجاملة لأحد، أو غضب على عدو، أو ... لصديق قد يكون عاصيًا، وقد كفر الكفر الأصغر، وأما من حكم بغير ما أنزل الله، يعتقد جواز ذلك، أو أنه أحسن من حكم الله -نعوذ بالله- أو أنه مساوي لحكم الله؛ فهذا يكون كافرًا عند جميع العلماء، نسأل الله العافية؛ لأنه أحل ما حرم الله.
السؤال: ولو صلى وصام؟
الجواب: ولو صلى، وصام، وزعم أنه مسلم.
السؤال:..
الجواب: على كل حال، عليكم بالدعوة إلى الله، والنصيحة.