الجواب:
نعم، قال الله سبحانه عن عيسى عليه السلام إنه قال: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116] "الله نفسه" يعني ذاته[1].
نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...
الجواب:
يوصف بأن له ذاتًا وله نفس جميعها، كما قال تعالى: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116][1].
نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/397).
الجواب:
الله سبحانه موصوف بأن له عينين، وأنه ليس بأعور خلافًا للدجال فإنه أعور العين اليمنى. والمثنى قد يطلق عليه الجمع باللغة العربية، كما قال سبحانه في سورة التحريم: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا [التحريم:4]، والمراد: ...
الجواب:
نعم كما جاء في الحديث، وفي بعض الروايات في ظل عرشه[1] لكن في الصحيحين "في ظله"، فهو له ظل يليق به سبحانه لا نعلم كيفيته مثل سائر الصفات، الباب واحد عند أهل السنة والجماعة، والله ولي التوفيق[2].
أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب من ...
الجواب:
لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم، كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك. وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...
الجواب:
وأفيدك بأن المعنى العام للآيات الكريمات والحديث النبوي الشريف هو الدلالة على عظمة الله وعلوه على خلقه وألوهيته لجميع الخلائق كلها وإحاطة علمه وشموله لكل شيء كبيرًا كان أو صغيرًا، سرًا أو علنًا، وبيان قدرته على كل شيء ونفي العجز عنه .
وأما ...
الجواب:
التأويل منكر، لا يجوز تأويل الصفات، بل يجب إمرارها على ظاهرها على الوجه الذي أراده الله ، من غير تحريفٍ، ولا تكييفٍ، ولا تمثيلٍ، على طريقة العرب وأساليبهم، والله جلَّ وعلا أخبرنا عن صفاته وعن أسمائه وقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ...
الجواب:
الواجب على المسلم في باب الأسماء والصِّفات: أن يسلك مسلك السلف الصالح من أصحاب النبي ﷺ وأتباعهم بإحسانٍ، وهو الإيمان بكل ما جاء في الكتاب العزيز والسنة الصَّحيحة المطهرة في أسماء الله وصفاته، ويمرّها كما جاءت، بلا كيف، يعني: يؤمن بها، ويُقرّ ...
الجواب:
المعروف أنها سمعية مُتلقاة من الكتاب والسنة، كل صفات الله سمعية، وهناك فطرية عقلية، فطر الله عليها العباد، كما فطرهم على الإيمان بعلو الله سبحانه، وقدرته العظيمة، وأنه ربهم وخالقهم، هذه فطرة فطر الله عليها العباد، وجاء بها السمع من الكتاب ...
الجواب:
هذه الآية عند أهل السنة والجماعة تدل على أمرين:
الأمر الأول: إثبات اليد لله ، وأنه سبحانه موصوفٌ باليد، كما قال جلَّ وعلا: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ [ص:75]، وقال سبحانه: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ [المائدة:64]، ...
الجواب:
كلام الله هو من صفاته جلَّ وعلا، مثل غضبه ورضاه ورحمته وعلمه، ليس بمخلوقٍ، بل الله بصفاته هو الخالق، وما سواه مخلوقٌ.
وكلامه جلَّ وعلا جنسه قديم، لم يزل مُتكلِّمًا ، ولكنه حادث الأنواع؛ فكلامه مع محمدٍ ﷺ غير كلامه مع موسى، بعد موسى، وهكذا ...
الجواب:
نعم، نعم، الذي قال لك هذا القول قد أصاب وأجاد وأحسن، فالله جلَّ وعلا فوق العرش، فوق جميع الخلق، كما قال : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]، وقال : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ ...
الجواب:
أحبَّكم الله الذي أحببتُمونا له، التَّحابُّ في الله من أفضل القربات، يقول النبيُّ ﷺ: سبعةٌ يُظلّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله، ذكر منهم: رجلين تحابَّا في الله، اجتمعا على ذلك، وتفرَّقا عليه، ويقول الله جلَّ وعلا يوم القيامة: أين المتحابُّون ...
الجواب:
القاعدة: أنه لا يجوز التَّعبيد لغير الله، لا بد أن يكون المعبَّد له اسمٌ معروفٌ من أسماء الله، فلا يُقال: عبدالموجود، ولا: عبدالقديم؛ لأنَّ هذا ما ثبت من أسماء الله ، ولا عبدالرشيد، إلا بدليلٍ، الرشيد: لا أتذكر الآن شيئًا من النصوص في الرشيد، ...
الجواب:
المبتدعة يؤولونها بالنعمة والقوة، وهذا غلط، وخلاف قول أهل السنة والجماعة.
القوة صفة غير، والقدرة صفة أخرى، واليد صفة خاصة، اليد والقدم والعين والسمع؛ كل هذا صفات خاصة مستقلة غير القوة والقدرة.