الجواب:
الآية الكريمة فيها ذم هؤلاء، وتحذيرهم، وبيان أن الله لا يغفر لهم، وقد فسر العلماء أن ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا [آل عمران:90] أي ثم استمروا في الكفر حتى الموت، يعني استمروا في الكفر، وزاد كفرهم حتى اتصل بالموت، فماتوا على كفرهم، وضلالهم؛ ...
الجواب:
ما بينهما اختلاف، بايع الرسول ﷺ على السمع والطاعة في كل أمورهم، في منشطهم ومكرههم وعسرهم ويسرهم أن يسمعوا ويطيعوا، ما هو معناه في الإكراه، معناه: أنهم يسمعون ويطيعون، ولو كان هذا الشيء يكرهونه، ويشق عليهم لأجل فقرهم، أو لأجل أسباب أخرى، ...
الجواب:
هذا ليس بشرطٍ، إنما هو وصفٌ أغلبيٌّ، يعني: تَعْظُم الفرضية والوجوب عند انتفاع الناس بالذِّكْرى، وإنما هو أمرٌ بالتذكير، عسى أن ينتفعوا، ولهذا جاء في الآيات الأخرى: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ [الغاشية:21]، وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى ...
ج: فأجاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء قائلا: إن المال يعين على تحصيل الشهوات المحرمة بخلاف الأولاد، فإن الإنسان قد يفتن بهم ويعصي الله من أجلهم.
وبين سماحته أن الفتنة بالمال أكثر ...
ج: ليس هناك بحمد الله بينهما اختلاف، فالآية الأولى فيها بيانه سبحانه لعباده أن ما دون الشرك تحت مشيئته، قد يغفره فضلا منه سبحانه، وقد يعاقب من مات على معصية بقدر معصيته لانتهاكه حرمات الله ولتعاطيه ما يوجب غضب الله، أما المشرك فإنه لا يغفر له بل له النار ...
الجواب:
العلماء تكلموا في هذه الآية، وبينوا معناها، وأنها تعم أشياء كثيرة، تعم الذنوب والحسنات، يمحو الله ما يشاء من الذنوب والسيئات، ويبقي ما يشاء على حسب حال العبد، فإذا أطاع الله -جل وعلا- واستقام على أمره؛ كتب الله له حسنات، ومحا عنه السيئات، ...
الجواب:
إذا قضى أمرًا يعني: إذا أراد أمرًا، سبق بعلمه أنه يكون، قال له: كن قبل أن يكون، ثم يكون بعد قوله الله له، كن فيكون، ما هو كن فكان لا، كن فيكون بعد أمر الله له.
الجواب:
الولاية تطلق على القُرب، فلان مولى فلان، يعني: قريبه يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا [الدخان:41] يعني قريب عن قريبه، وتطلق الولاية على الحب، والمجاملة، والمناصرة، ونحو ذلك، يقال: فلان والى فلانًا، يعني: نصره، وأيده، وأحبه.
والمراد ...
الجواب:
هذه الآية العظيمة لها شأن عظيم، وهي قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ...
الجواب:
يقول الله سبحانه: وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ [الأنفال:75]، فهم القرابات، الأرحام هم الأقارب من جهة أبيك ومن جهة أمك يُقال لهم: أولو الأرحام.
كان الميراثُ في أول الإسلام بين المُهاجرين، ثم نسخ ...
الجواب:
هذه الآية قد علَّق عليها أميرُ المؤمنين أبو بكر الصديق في أول خلافته لما خطب الناسَ قال: "أيها الناس، إنَّكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها، وإني سمعتُ الرسول ﷺ يقول: إنَّ الناس إذا رأوا المُنكر فلم يُغيروه أوشك أن يعمَّهم الله ...
الجواب:
الآية تكلم عنها أهل العلم، وبينوا أنه لا يجوز لها مد النظر إلى الرجال، بل عليها أن تغض بصرها، كما على الرجل أن يغض بصره عن النساء؛ لأن هذا قد يعرض الجميع للفتنة، وهذا النظر الذي يقصد أو يكون عن شهوة، أما النظر العابر الذي تنظر به إلى الطريق وإلى ...
الجواب:
المقصود الحرم؛ لأنَّ كله يسمى المسجد الحرام، والإلحاد هو الميل، يقال: ألحد: مال، ومنه تسمية اللَّحد في القبر؛ لأنه يميل إلى الجهة القبلية، فالإلحاد هو الميل عن الحقِّ، ولهذا قال بعده: بِظُلْمٍ إيضاح، بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ، والظلم يشمل الشرك، ...
الجواب:
هذا من الأدلة على أنَّ المسجد الحرام يُطلق على جميع الحرم، هذا من أدلة القول الثاني، وأن المضاعفة تعمُّ جميع أجزاء الحرم؛ لأنَّ الله قال: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وهو أُسري به من بيت أم هانئ، ...
الجواب: على ظاهرها، الله يقول سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ [الروم:1-4]، هذه حرب بين الروم وبين فارس أخبر الله سبحانه أنه غلب الروم ...