الجواب:
الواجب عليك إذا كان الأمر كما ذكرت فدية واحدة تجزئ في الأضحية، فإن لم تستطع فعليك أن تصوم عشرة أيام، لأنك والحال ما ذكر في حكم من لم يرم.
أما إعادة الصلاة تامة بعدما صليت مع الإمام فلا وجه لذلك، والواجب الاكتفاء بالصلاة مع الإمام؛ لأن النبيﷺ ...
الجواب:
إذا كنت من الآفاقيين وقدمت مكة اليوم الرابع أو ما بعده، وصليت يوم التروية في مكة ظهرا وعصرًا جمعًا وقصرًا فلا بأس، أما إن كنت من أهل مكة المقيمين فلا تقصر في مكة ولا تجمع بل تصلي أربعًا تصلي كل صلاة في وقتها.
أما لو قدمت إلى مكة ووصلتها اليوم ...
الجواب:
يعيدها، إذا صلى المغرب ركعتين لا يجوز؛ لأنها لا تقصر بإجماع المسلمين، فعليه أن يعيدها ثم يعيد العشاء معها؛ لأن العشاء لا تصح إلا بعد المغرب، فعليه أن يعيدها ثلاثًا ثم يعيد العشاء[1].
من ضمن أسئلة حج عام 1407 هـ، شريط رقم 9. (مجموع فتاوى ...
الجواب:
نعم، الرسول ﷺ رخص لأهل مكة القصر مع الناس، ولم يخصهم بشيء، كانوا يصلون معه في منى وعرفات قصرًا وجمعًا في عرفات ومزدلفة، وقصرًا في منى والحمد لله، فمن حج منهم يصلي مع الناس، أما غير الحاج فيصلي أربعًا. وفق الله الجميع[1].
من ضمن أسئلة ...
الجواب:
الحجاج يقصرون مع المسلمين، والرسول ﷺ لم يأمرهم بالإتمام لما حج حجة الوداع، ما قال: يا أهل مكة أتموا، فإذا صلوا مع الناس ثنتين فلا حرج وإن أتموا فلا حرج، وإذا رجعوا إلى مكة صلوا في مساجد مكة إتمامًا، لا يصلون في بيوتهم يصلون مع الجماعة إتمامًا، ...
الجواب:
هذا محل نظر؛ لأنك صليت معهم بنية العشاء وهم يصلون المغرب، والمغرب لا تقصر والعشاء مقصورة، فالأغلب والله أعلم والأظهر والله أعلم صحة الصلاة لأنك نويتها عشاء والعشاء مقصورة والمغرب لا تقصر ولا تقوم مقام العشاء في مثل هذا، فالأظهر والأقرب إن ...
الجواب:
إن كان حاجًا نعم، وإن كان غير حاج وهو من أهل مكة يصلي أربعًا لا يقصر، أما إذا كان حاجًا فالرسول ﷺ حج وصلى بالناس، ولم يأمر أهل مكة بالإتمام. قال بعض أهل العلم: من أجل النسك من أجل الحج، وقال بعضهم: لأن المسافة بين مكة إلى عرفات بعيدة، وأنها تسمى ...
الجواب:
ظاهر السنة الصحيحة المعلومة من حجة النبي ﷺ حجة الوداع، أن جميع الحجاج يقصرون في منى فقط من دون جمع، ويجمعون ويقصرون في عرفة ومزدلفة، سواء كانوا أفقيين أو من أهل مكة وما حولها، لأن النبي ﷺ لم يقل لأهل مكة أتموا.
وأما صلاته يوم العيد في مكة الظهر ...
الجواب:
في منى السنة القصر دون الجمع، والنبي ﷺ صلى قصرًا بدون جمع في منى؛ لأنه مقيم مستريح، السنة أن يقصر ولا يجمع، وهكذا المسافر إذا نزل واستراح، الأفضل أن يصلي قصرًا بلا جمع وإن جمع فلا حرج، فقد صلى النبي ﷺ في تبوك وهو نازل جمعًا، وقد روي الأمران ...
الجواب:
ثبت ما يدل على هذا، فإنه لا بأس بالجمع إذا كان هناك مطر أو خوف أو مرض، وقد فعله السلف بين المغرب والعشاء في المطر، هذا إذا كان المغرب يؤذن والمطر شديد وإذا كان المطر لا يؤذي أو كان خفيفًا فلا يكون الجمع، وإن جمع فعليه أن يعيد العشاء[1].
من ...
الجواب:
هذه رخصة من الله فإذا نزل المطر فلا بأس بالجمع، وذلك رخصة يستحب الجمع؛ من أجل رحمة الناس والتيسير عليهم، وعدم إلجائهم إلى التأذي بالخروج ولو لم يجمعوا جاز للإنسان أن يصلي في بيته، قد ثبت عنه ﷺ أنه أمر بالصلاة في البيوت عند وجود المطر وقال: صلوا ...
الجواب:
إذا كان هناك مطر يشق على الناس أو دحض في الطرقات فلا حرج في الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء لورود السنة والآثار الصحيحة عن الصحابة في ذلك [1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد 1663، بتاريخ 25/6/1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز ...
الجواب:
قد ذكر ابن عباس أنه ﷺ جمع من غير خوف ولا مطر ولا سفر، قال العلماء: كانت في أول الأمر أو كان لعلة خاصة كمرض عام أو وباء عام، ثم ترك ذلك فلا يجوز ذلك إلا لعلة كالمرض والسفر، وهكذا المطر إذا شق على الناس المطر أو الدحض أو الزلق يجمعون ولا بأس للعذر ...
الجواب:
القول الصواب في ذلك: أن أهل مكة إذا حجُّوا مع الناس يقصرون ويجمعون؛ لأن الرسول ﷺ لما حجَّ بالناس حجَّة الوداع قصر في منى، وفي عرفات، وفي مُزدلفة، ولم يمنع أهلَ مكة، ولم يقل لهم: يا أهل مكة، أتموا، أو: لا تجمعوا، هذا هو القول الراجح.
والعلماء ...
الجواب:
ليس له أن يجمع بين المغرب والعشاء، بل يُصلي هذه في وقتها، وهذه في وقتها، ويستعين بالله على مُهمات الطلب؛ لأن الجمع إنما يكون لمرضٍ أو سفرٍ أو ما يُلحق بذلك كالمستحاضة، فهذا ليس من هذا القسم.
والواجب أن تُكيّف الدروس على الوجه الذي لا يخلّ بالواجب، ...