الجواب:
ليس له أن يجمع بين المغرب والعشاء، بل يُصلي هذه في وقتها، وهذه في وقتها، ويستعين بالله على مُهمات الطلب؛ لأن الجمع إنما يكون لمرضٍ أو سفرٍ أو ما يُلحق بذلك كالمستحاضة، فهذا ليس من هذا القسم.
والواجب أن تُكيّف الدروس على الوجه الذي لا يخلّ بالواجب، فإذا كانت الدروس ليست باختياره فإنه يحضر منها ما استطاع، ويُقدم طاعة الله في الجزء الذي تجب فيه الفريضة، ولو فاتته بعضُ الدروس، أما أن يُخضع العبادات لدروسه فلا.
والواجب أن تُكيّف الدروس على الوجه الذي لا يخلّ بالواجب، فإذا كانت الدروس ليست باختياره فإنه يحضر منها ما استطاع، ويُقدم طاعة الله في الجزء الذي تجب فيه الفريضة، ولو فاتته بعضُ الدروس، أما أن يُخضع العبادات لدروسه فلا.