ج: المشروع لكل إمام أن يعتني بتسوية الصفوف، وأن يأمر المأمومين بذلك، وألا يكبر حتى يعلم استواءهم؛ لأن النبي ﷺ أمر بذلك، ولأن تسوية الصفوف من تمام الصلاة[1].
نشرت في (مجلة الدعوة)، العدد (1549)، في 25 / 2 / 1417 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/201).
ج: سَدُّها مشروع والحركة في ذلك مشروعة ولا تؤثر في الصلاة، فإذا كان في الصف خلل وجذب الإنسان أخاه ليقترب حتى يسد الخلل، أو جاء إنسان من خلفه فسد الخلل من الصف الذي يليهم؛ فكل هذا مشروع، وليس ذلك مؤثرًا في الصلاة، بل هو من كمال الصلاة وتمامها؛ لأن الرسول ...
ج: عدم سد الفرج لا يجوز بل الواجب سدها امتثالاً لأمر النبي ﷺ بقوله: سدوا الفرج وتراصوا في الصف[1].
والمشروع لمن رأى ذلك أن ينصح إخوانه ويأمرهم بسد الفرج، وعلى الأئمة أن يأمروا الجماعة بذلك تأسيًا بالنبي ﷺ وتنفيذًا لأمره ﷺ بذلك.
وأما الجهر بالقراءة ...
الجواب: قد دلت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بأنه لا حرج في أن يكون المأموم مفترضاً والإمام متنفلاً، فإذا كنت أيها السائل تصلي نفلاً فجاء رجل وصف معك ليصلي فريضته فلا بأس ولا حرج على الصحيح، وإن كان بعض أهل العلم يرى أنه لا يصلي المتنفل إمام ...
الجواب: عليك أن تنصحه في الله، وأن تعلمه أن الصلاة في الجماعة واجبة، وأنها من أهم من فرائض الصلاة، وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، وجاءه ﷺ رجل أعمى فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ...
الجواب: هذا قول من أقبح الأقوال، وهذا من الكفر والشرك بالله عز وجل؛ لأن الأولياء لا ينفعون ولا يضرون، ولا يجلبوا منافع ولا يدفعوا مضار، إذا كانوا أموات، وصح أن يسموا أولياء؛ لأنهم معروفون بالعبادة والصلاح، فإنهم لا ينفعون ولا يضرون بل النافع الضار ...
الجواب: لا ينبغي السحب من الصف الأول ولا غيره، بل الذي يأتي يلتمس فرجة فيدخل فيها، فإن لم يجد صبر حتى يأتي أحد فيصف معه، وإن تقدم مع الإمام وصلى عن يمين الإمام فلا بأس، أما أنه يسحب من الصف الأول أو من الثاني أو .. لا، أما حديث: ألا دخلت معهم أو اجتررت رجلاً فهو ...
الجواب: الواجب على المأموم أن ينصت لإمامه إذا قرأ وألا يتكلم بشيء بل ينصت ويتدبر ويتعقل؛ لأن الله يقول سبحانه: وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا [الأعراف:204] والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: إذا قرأ -يعني: الإمام- فأنصتوا هذا ...
ج: المشروع للمؤمن إذا دخل المسجد أن يصل الصف الأول فالأول، وأن يسد الفرج لأن النبي ﷺ أمر بذلك، ولو فاته بعض الركعات، لما ثبت في صحيح البخاري عن أبي بكرة أنه أتى المسجد والنبي ﷺ راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف فقال له النبي ﷺ بعد الصلاة: زادك الله ...
ج: الصف يبدأ من الوسط مما يلي الإمام، ويمين كل صف أفضل من يساره، والواجب ألا يبدأ في صف حتى يكمل الذي قبله ولا بأس أن يكون الناس في يمين الصف أكثر ولا حاجة إلى التعديل، بل الأمر بذلك خلاف السنة، ولكن لا يصف في الثاني حتى يكمل الأول، ولا في الثالث حتى يكمل ...
ج: المشروع للمسلم إذا أتى المسجد أن يتقدم إلى الصف الأول، وأن يحرص على القرب من الإمام ومتى كمل الصف الأول، شرع للمسلم التقدم للصف الثاني وهكذا، وما كان من نقص فليكن في الصف الآخر. هكذا أرشد النبي ﷺ أمته وأمرهم بذلك، ويمين كل صف أفضل من يساره، ومما ورد ...
ج: قد ثبت عن النبي ﷺ ما يدل على أن يمين كل صف أفضل من يساره، ولا يشرع أن يقال للناس اعدلوا الصف ولا حرج أن يكون يمين الصف أكثر، حرصًا على تحصيل الفضل.
أما ما ذكره بعض الحاضرين من حديث: (من عمر مياسر الصفوف فله أجران) فهو حديث ضعيف خرجه ابن ماجة بإسناد ضعيف[1].
نشرت ...
ج: وأفيدك بأنه لا مانع من الصلاة في حوش المسجد إذا كان الجماعة كلهم يصلون فيه، أما إذا كان الجماعة يصلون في داخل المسجد فإنه لا مانع من الصلاة في الحوش إذا اتصلت الصفوف، وإلا فالواجب الصلاة مع الناس في الداخل، لما ثبت في الأحاديث عن رسول الله ﷺ من ...
ج: إذا اتصلت الصفوف فلا بأس، وهكذا إذا كان المأمومون خارج المسجد يرون بعض الصفوف أمامهم ولو فصل بينهم بعض الشوارع فلا حرج في ذلك لوجوب الصلاة في الجماعة وتمكنهم منها بالرؤية للإمام أو بعض المأمومين، لكن ليس لأحد أن يصلي أمام الإمام؛ لأن ذلك ليس موقفا ...
ج: لا حرج في ذلك إذا كان القبو تابعًا للمسجد لعموم الأدلة[1].
نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الثاني، ص (105). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/213).