ج: إن أمكنه أن يصلي العصر وحده حتى يحصل الترتيب ثم يصلي معهم المغرب وجب ذلك، فيبادر بالعصر ويصليها حالا ثم يصلي معهم المغرب، فإن لم يمكن ذلك فالأرجح أنه يصلي معهم المغرب بنية العصر وإذا سلم الإمام قام وأتى بالرابعة، ثم يصلي المغرب بعد ذلك محافظة على ...
الجواب: إذا كان الإنسان ترك الصلاة عمداً فإنه يكفر بذلك كما قال النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح، وقال عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام، ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
الذي يظهر أن الشرع المطهر أن الإنسان إذا شك هل أدى واجب أو لم يؤده؛ أن عليه أن يؤدي الواجب، إذا كان من عادته أنه قد يتساهل فيها وقد يضيعها ...
الجواب: الواجب على من يصاب بالإغماء أنه إذا انتبه واستيقظ وزال إغماؤه يقضي، إذا كان مدة الإغماء قليلة كاليوم واليومين والثلاثة، وقد جاء عن بعض الصحابة أنهم أغموا كـعمار وغيره فقضوا الصلوات، فهو إذا انتبه وزال إغماؤه يقضي ما مضى، لكن لا يعجل حتى يؤول ...
الجواب: الواجب أن تصلي، الواجب على السائلة أنها تصلي دائماً؛ لأن منع الماء ما يمنع الصلاة، فإذا كانت ضيعت بعض الفروض فعليها قضاؤها؛ لأن الماء إذا لم يتيسر يصلي المسلم بالتيمم، يضرب التراب ويمسح وجهه وكفيه بنية الطهارة من الأحداث الصغرى والكبرى ويصلي، ...
الجواب: إذا فات المؤمن بعض الصلوات؛ لنوم أو نسيان؛ فإن الواجب عليه البدار بقضائها، ولا يؤخر ذلك إلى صلاة أخرى، بل الواجب البدار بالقضاء حالاً؛ لقول النبي ﷺ: من نام عن الصلاة أو نسيها؛ فليصلها إذا ذكرها لا كفارة له إلا ذلك هكذا قال النبي ﷺ، فالواجب ...
الجواب: لا هذا جهل من قول بعض العامة، لا أصل له، لا يجوز تأخيرها إلى وقت آخر ولو قريب، إذا فاتته الظهر ليس له أن يؤخرها إلى وقت العصر، ولا إلى الظهر الآتي، بل يجب أن يبادر بها إذا تنبه وذكر، متى تنبه وجب أن يفعلها كما تقدم، وليس له تأخيرها متى ذكر. نعم.
الجواب: إذا مات الميت وعليه صلوات لا تقضى عنه، ما شرع الله القضاء ولكن ينبغي لأهل المريض أن يلاحظوا تنبيهه على الصلاة، ويصلي على حسب حاله قاعداً أو قائماً أو على جنبه أو مستلقياًَ مثل ما أمر النبي ﷺ عمران بن حصين قال: صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، ...
الجواب: أولاً الواجب عليك أن تصلي في حال المرض ولو أنك جالس أو مضطجع، تصلي على حسب حالك لأن الله سبحانه يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] والنبي ﷺ قال للمريض صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لمم تستطع فمستلقيا ...
الجواب: الواجب في هذا أنك تجعل على الجرح شيئاً يمسك الدم، جبيرة يعني: خرقة تلفه عليه أو ما أشبهها مما يحبس الدم ويوقف الدم حتى تمسح على هذه الجبيرة، فإن لم يتيسر تتيمم عن ذلك، بعد الوضوء تتيمم عن ذلك ويكفي عن محل الجرح، ولكن ربطه بلفافة أو جبيرة ثم تمسح ...
الجواب: من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها، إن كانت جهرية قضاها جهراً كالفجر والعشاء والمغرب، وإن كانت سرية قضاها سراً كالظهر والعصر، يقضيها كما يؤديها في وقتها، هذا إذا كان تركها عن نسيان، أو عن نوم، أو عن شبهة مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في ...
الجواب: ليس عليه قضاء، من تاب تاب الله عليه، إذا ترك الإنسان الصلاة أو أتى بناقض من نواقض الإسلام ثم هداه الله وتاب فإنه لا قضاء عليه، هذا هو الصواب من أقوال أهل العلم، الإسلام يجب ما قبله، والتوبة تهدم ما كان قبلها، قال الله سبحانه: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ...
الجواب: نعم الذي يصاب بحادث يبقى يوماً أو يومين أو ثلاث لا يشعر، إذا صحا وانتبه يقضي الأيام التي ترك الصلاة فيها؛ لأن هذا يشبه بالنوم ويشبه بالإغماء الذي يحصل لبعض الناس، فيصلي تلك الفروض التي فاتته ولم يشعر بها، أما إذا طال الأمر بأن كانت المدة طويلة ...
الجواب: إذا فاتت سنة الفجر فالمسلم مخير وهكذا المسلمة إن شاء صلاها بعد الصلاة، وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس وهو أفضل، وكل هذا ورد عن النبي ﷺ، ورد عنه أنه رأى من يصلي بعد الصلاة فأنكر عليه فقال: يا رسول الله! إنها سنة الفجر، فسكت عنه عليه الصلاة والسلام.
وجاء ...
الجواب: يقول النبي ﷺ: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك متى ذكرتها بعد الصبح صلها.. في الضحى صلها.. في الظهر صلها.. متى ذكرتها، فإن ذكرتها قبل الفجر فصلها قبل الفجر، فإن لم تذكرها إلا بعد الفجر فصلها بعد الفجر والحمد لله.