قضاء الفوائت

هل يقضي الصلاة مَن تركها تعمدًا؟

الجواب: هذا إن قلنا: كفر، فلا قضاء عليه، وإن قلنا: لم يكفر، يقضي؛ لأنَّه من باب إن كان يقضي مَن نام فالذي يتركها عمدًا من باب أولى أن يقضي، عند الجمهور يقضي. س: لو ترك حتى فرضًا واحدًا؟ ج: ظاهر الحديث عام، إذا تعمَّده حتى خرج الوقت.[1] 11 من بداية: ...

هل صح تحديد قضاء الفوائت بثلاثة أيام؟

الجواب: لا، هذا يُروى عن عمار  لما أُغمي عليه، وعن سمرة بن جندب ، وعن عمران ، ولم أقف على أسانيدها، لكن ذكروها عن الثلاثة، حتى الآن لم أقف على أسانيدها عنهم، لكنه قريب، قول قريب؛ لأنَّ ثلاثة أيام علّق بها أحكام، مثل: الخيار ثلاثة أيام، ومثل أشياء ...

هل تكون الصلاة قضاءً أم أداءً لمن نام عنها؟

الجواب: نعم، إن كان في الوقت فهو أداء، وإن كان في خارج الوقت يُسمَّى: قضاء، هذا أمر اصطلاحي، أمر سهل، المقصود البدار، الواجب عليه البدار، سواء سُمي: قضاء أو أداء، الأمر في هذا واسع.[1] 13 من قوله: (ويجب فورا ما لم يتضرر في بدنه أو معيشة يحتاجها)

ما حكم قضاء الصلاة لمن تركها متعمدًا؟

الجواب: هذا شيء آخر، هذا ينبني على القول بالكفر: إذا تركها عمدًا؛ كَفَر ولا قضاء، إذا قلنا بكفره لم يقضِ، عليه التوبة فقط، أما إذا قلنا: لا يكفر، فعليه القضاء. أما النوم عن الصلاة فليس بكفرٍ، مَن نام عن الصلاة أو نسيها معذور، لكن لا يجوز التَّعمُّد، ...

ما صحة القول بقضاء الصلاة في نفس وقتها؟

الجواب: لا، غلط، النبي عليه السلام قال: مَن نام عن الصلاة أو نسيها فليُصلها إذا ذكرها، ما بعد كلام النبي ﷺ شيء. س: استدل بقوله عليه الصلاة والسلام: إنَّ لله عملًا بالنهار لا يقبله..؟ ج: لا، هذا كلام باطل، هذا تشبيه، النبي عليه الصلاة والسلام كلامه ...

حكم مَن ذكر في الفريضة أنه ما صلى التي قبلها

الجواب: يقطعها ويُصلي الظهر، ينويها الظهر، يُغير النية. س: يستأنف؟ ج: يستأنف نعم. س: بعد القطع تغيير النية؟ ج: يستأنف وينوي بالصلاة الحاضرة الظهر، ثم يُصلي العصر. س: يقطعها؟ ج: بالنية، بالنية وهو في مكانه، في وقفته يقطعها ويُكبر ناويًا الظهر، ...