الجواب:
لا، هذا يُروى عن عمار لما أُغمي عليه، وعن سمرة بن جندب ، وعن عمران ، ولم أقف على أسانيدها، لكن ذكروها عن الثلاثة، حتى الآن لم أقف على أسانيدها عنهم، لكنه قريب، قول قريب؛ لأنَّ ثلاثة أيام علّق بها أحكام، مثل: الخيار ثلاثة أيام، ومثل أشياء كثيرة علّق بها ثلاثة أيام؛ فالقول بها قريب؛ لأنَّ النوم قد يغلب على الإنسان، قد ينام يومًا أو يومين، قد ينام ثلاثة أيام.
س: يُلحق بها الصيام إذا أُغمي عليه أكثر من ثلاثة أيام؟
ج: نعم، لا قضاءَ عليه.
س: مَن فرَّق بين المُغمى عليه وبين النَّائم؛ هذا باختياره، وهذا بغير اختياره؟
ج: ما في شكّ، لكن يُشبهه بثلاثة أيام فأقلّ، يُشبه به.
س: إذا لم يقضِ الصلاة للإغماء فكذلك الصيام؟
ج: لا يقضي صيامًا ولا صلاةً.[1]