الجواب:
الحجاب إنما يكون عن البصير؛ لقوله ﷺ: إنما جعل الاستئذان من أجل البصر؛ ولأنه ﷺ أمر فاطمة بنت قيس لما طلقت أن تعتد عند ابن أم مكتوم وكان رجلا أعمى، قال: تضعين ثيابك عنده فلا يراك. نعم.
أما حديث: أنه قال لزوجتين من زوجاته لما دخل ابن أم مكتوم ...
الجواب:
لا أعلم في هذا شيئًا، لا أعلم في هذا شيئًا، أقول: لا أعلم في هذا بأسًا، المرأة تلبس الخواتم في جميع أصابعها، والرجل يلبس في الخنصر والبنصر كما كان النبي ﷺ الخنصر أو البنصر.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ، السائل من سوريا ...
الشيخ: ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وصفوته من خلقه، وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فإني أشكر للسائلة ...
الجواب:
ترك المرأة شعرها أفضل؛ لأنه جمال لها، فالأفضل لها والأولى بها تركه، وعدم قصه، بل يبقى جمالًا لها وزينة لها، لكن لو أخذت منه، خففت منه لا لقصد التشبه بالكافرات، ولا بالرجال، ولكن لأنه طويل، فتخفف منه، فلا حرج في ذلك، وقد ثبت أن أزواج ...
الجواب:
الأظهر أنه ليس من الحاجبين، ولكنه فاصل بينهما، ولكن إذا تركته احتياطًا؛ حسن، وإلا فليس من الحاجبين، هذا القرن، تسمى: المقرونة، ويسمى الرجل إذا تركه: المقرون؛ فلا بأس في ذلك، إذا تركه احتياطًا؛ فهذا حسن، وإلا فالأصل إنه ليس من الحاجبين. نعم.
المقدم: ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، الحمد لله، المهم صيانة ذلك عن الأجنبي، فإذا كان عندما يظهر الزوج والنساء والمحارم، فلا حرج في ذلك. نعم.
الجواب:
وضع ما يعتاده النساء في الشفة من الحمرة هذا لا بأس به، والقول بأنه زي الجن أو الشياطين، هذا لا أصل له.
فالمقصود: أن المرأة لها أن تتزين وتتجمل بما تراه مناسبًا في وجهها وكفيها، في رجليها، في فمها، كل هذا لا بأس به عند الزوج، لا للرجال الأجانب. ...
الجواب:
يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى[الأحزاب:33]، قال العلماء رحمهم الله في تفسير الآية: التبرج هو إظهار بعض المحاسن والمفاتن. هذا التبرج، فإذا كان يظهر منك الوجه ...
الجواب:
الظاهر -والله أعلم- أنه لا يدخل؛ لأن في الحديث الصحيح: صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال بأيديهم سياط يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأسنمة البخت.. البختية: الناقة ...
الجواب:
أما الحاجبان فليس لها أن تزيل منهما شيئًا، الرسول ﷺ "لعن النامصة والمتنمصة"، والنمص: أخذ شعر الحاجبين، فليس للمرأة أن تأخذ من الحاجبين شيئًا، ولا أن تعدلهما، مطلقًا.
أما شعر الوجه ففيه تفصيل: إن كان فيه شيء من المثلة، التشويه، مثل ...
الجواب:
إذا كنت بين النساء تلبسين ما يسر الله لك، والأولى أن يكون لباسًا معتدلًا، ليس فيه تكلف، ولا شهرة؛ لأن هذا قد يشوش على العاملين معكِ؛ قد يدعوهم إلى أن يتكلفوا مثلك، فالبسي لباسًا معتدلًا، مقاربًا لزميلاتك؛ حتى لا يحصل التشويش عليهن، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد صحت الأحاديث التي ذكرت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وكلها دالة على تحريم الإسبال، وأنه إذا كان عن خيلاء لم ينظر الله إلى ...
الجواب:
سبق أن نبهنا على هذا الحديث وبينا في حلقة سابقة بل في حلقات أن هذا الحديث لا يصح عن النبي ﷺ وأنه ضعيف جدًّا من وجوه كثيرة، وأن الواجب على من يذكره في أي كتاب أن يبين ضعفه وأنه لا يصلح أن يحتج به؛ لأن في سنده انقطاعًا وضعفًا يوجب عدم الاحتجاج ...
الجواب:
لا بأس بهذا، لا حرج، ليس هذا من التغيير المنهي عنه، فإذا أزالت شعر الإبط بما يزيله بالكلية فلا حرج في ذلك، فالسنة إزالته، وأن لا يترك أكثر من أربعين ليلة، شعر الإبط، شعر العانة، والظفر، والشارب هكذا وقت النبي ﷺ للناس، فإذا أزال الرجل أو المرأة ...
الجواب:
ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- النهي عن تغيير الشيب بالسواد، فإنه قال -عليه الصلاة والسلام-: غيروا هذا الشيب، واجتنبوا السواد وفي اللفظ الآخر: وجنبوه السواد في قصة أبي قحافة والد الصديق فإنه جيء به إلى النبي ﷺ يوم الفتح، ورأسه ...