الجواب: إذا كانت المرأة تصلي وهو لا يصلي، كانت مسلمة مستقيمة تصلي وهو لا يصلي عند العقد فالعقد غير صحيح عند جمع من أهل العلم؛ لأن تارك الصلاة كافر كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة ، وروى مسلم في الصحيح عن جابر رضي الله تعالى عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة فالواجب أن يجدد العقد في أصح قولي العلماء.
وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر بذلك إذا كان يؤمن بأنها حق وأنها واجبة، ولكن ترك الصلاة تساهلاً وتهاوناً قالوا: يكون عاصياً ويكون فيه كفر دون كفر، ولكن لا يكون كفراً أكبر، فعلى هذا القول لا يلزم تجديد العقد، ولكن الأصح والأظهر من حيث الدليل كفره كفراً أكبر، وأن عليه أن يعيد هذا العقد بالطريقة الشرعية بعدما تاب الله عليه ومن عليه بالهداية. أما إن كانت المرأة مثله حين الزواج لا تصلي فهذا مثل زواج الكافر بكافرة عقدهما صحيح ولا حاجة إلى التجديد، وعليهما جميعاً أن يتوبا إلى الله توبة صادقة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وحكم الأولاد في الحالين يا سماحة الشيخ؟
الشيخ: وحكم الأولاد في جميع الأحوال لاحقون بأبيهم؛ لأنه وطء بشبهة فأولاده لاحقون به. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر بذلك إذا كان يؤمن بأنها حق وأنها واجبة، ولكن ترك الصلاة تساهلاً وتهاوناً قالوا: يكون عاصياً ويكون فيه كفر دون كفر، ولكن لا يكون كفراً أكبر، فعلى هذا القول لا يلزم تجديد العقد، ولكن الأصح والأظهر من حيث الدليل كفره كفراً أكبر، وأن عليه أن يعيد هذا العقد بالطريقة الشرعية بعدما تاب الله عليه ومن عليه بالهداية. أما إن كانت المرأة مثله حين الزواج لا تصلي فهذا مثل زواج الكافر بكافرة عقدهما صحيح ولا حاجة إلى التجديد، وعليهما جميعاً أن يتوبا إلى الله توبة صادقة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وحكم الأولاد في الحالين يا سماحة الشيخ؟
الشيخ: وحكم الأولاد في جميع الأحوال لاحقون بأبيهم؛ لأنه وطء بشبهة فأولاده لاحقون به. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.