ما المُعتبر في صلة الرحم؟
بما تيسَّر، ليس هناك شيءٌ محدودٌ، حتى ولو بالكلام الطيب إذا لم يكن عنده مالٌ، فالكلام الطيب يكفي، والذي عنده مال وهم محتاجون يصلهم بالمال.
بما تيسَّر، ليس هناك شيءٌ محدودٌ، حتى ولو بالكلام الطيب إذا لم يكن عنده مالٌ، فالكلام الطيب يكفي، والذي عنده مال وهم محتاجون يصلهم بالمال.
زوجة الأب ليس لها حقّ الأم، زوجة الأب لها الصلة من باب الإكرام، يعني: تقديرًا للأب، من باب مُراعاة خاطر الأب؛ لأنَّها من باب إكرام صديق الأب، لما قال رجلٌ: يا رسول الله، هل بقي من برِّ أبويَّ شيءٌ أبرّهما؟ قال: نعم، إنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، ...
طلب العلم من الجهاد في سبيل الله، فيطلب العلم أولًا ثم يجاهد، فعليه أن يتفقَّه في الدِّين أولًا، إلا إذا تعيَّن الجهادُ وصار فرضَ عينٍ، وذلك إذا هجم العدو أو حضر الصَّفَّيْن، فعليه أن يُجاهد، وما دام في سعةٍ فعليه التَّفقه في الدين والتَّعلم حتى يعرف ...
فيما يتعلق بهما، لا يضر الناس الآخرين، من باب: سأعطيكِ كذا، وأفعل لكِ كذا، وهي تقول: أبشر بالخير، أنا ما أخلفك، ولا أعصي لك أمرًا، ولا أفعل، ولا أفعل، فتُرضيه. لا بأس به بينهما خاصة، ما يتعلق بالناس الآخرين. الكذب الصريح ما فيه بأس، وأيش يضر بينهما؟! ...
المسلم أخو المسلم في أي مكانٍ، سواء كان في مشرق الأرض أو مغربها، مثلما قال ﷺ: المسلم أخو المسلم. وفي عرف الناس الأجنبي: الغريب، يعني الذي يأتي من بلادٍ بعيدةٍ يُسمونه أجنبيًّا، يعني: غريبًا، وهذا عرفٌ اصطلاحي بين الناس، ما هو أجنبي بمعنى كافر، لا، معناه ...
لا يُخلّ بالصلاة، التخفيف الذي يناسب ولا يضرّ المصلين، ينفع المرأةَ التي ولدها يصيح، أو ينفع الإنسان الذي عنده حاجة شديدة، فالتخفيف نسبي، فعلى الإمام أن يتحرى فيه فعلَ النبي ﷺ في صلواته، ويُوافق فعله ﷺ. شرح رياض الصالحين (87 من حديث: إن كان رسول الله ...
ما في مانع، لو قلت له: زيارة مقبولة، تقبَّل الله صلاتك، وتقبَّل الله صيامك، ما في شيء، جزاك الله خيرًا. ما هو بلازمٍ، ما له أصلٌ، لكن إذا فعله بعض الأحيان ما في بأسٍ، وهذا ما بلغنا عن السَّلف.
إذا أراد أن يواصل فإلى السحر، مثلما قال النبي ﷺ: فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر، فلو ترك العشاء والفطور وصار أكله من السَّحر إلى السَّحر فلا بأس، لكن الأفضل أن يُفطر مع الناس، إذا غابت الشمسُ فالأفضل أن يُفطر ويقبل رخصةَ الله، ويقول ﷺ: إذا أقبل ...
ما هو من خصائصه، من خصائصه الشرعية له، وكان ابن الزبير وجماعة يواصلون ويقولون: ما يشقُّ علينا. ولكن بكل حال أقل أحواله الكراهة؛ لأنه لو كان محرمًا لم يُواصل بهم، لكن لما استمروا في طلب الوصال واصل بهم يومًا، ثم يومًا، ثم رأوا الهلال، فقال: لو تأخَّر ...
قول الحسن رحمه الله: "لا يحل السحر إلا ساحر" والمعنى صحيح أي لا يحله بغير الرقية الشرعية والتعوذات الشرعية والأدوية الشرعية إلا ساحر بعبادة الشياطين، أما حله بالرقية الشرعية بالتعوذات بالأدوية المباحة هذا لا بأس به، ومن خير الدعاء ومن خير العلاج ...
ورد أن النبي ﷺ قرأ بماء لثابت بن قيس وصبه عليه. رواه أبو داود بإسناد صحيح. شرح كتاب التوحيد (08 باب ما جاء في الرقى والتمائم)
الكبائر لها شأن خطير في منافاة الإيمان، وفي إضعاف الإيمان، ومن إيقاعه في الفواحش الأخرى، فالخمر من جملة الكبائر التي توقع في شر كبير، ولهذا في هذا الأثر أن ملكاً من بني إسرائيل لما خير بين أن يزني، أو يقتل نفساً، أو يأكل لحم الخنزير، أو يشرب الخمر كأنه ...
النص على هذه السبع بأنهن كبائر، لا ينفي ما عداهن إلا عند من يقول بمفهوم اللقب، وهو ضعيف عند عدم القرينة، ولا سيما عند قيام الدليل بالمنطوق على عدم المفهوم. تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ..)
قال رسول الله ﷺ: من قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده، يجأ بها بطنه يوم القيامة في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده، يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، وهذا الحديث ثابت في الصحيحين.. وهذا يدل على شدة الوعيد، وعيد من قتل ...
بعض العامة يتحرزون من تأديب اليتيم، ويقولون اليتيم ما يضرب، وهذا غلط، اليتيم يؤدب مثل ما تؤدب ولدك؛ لأنه إذا أهمل فسدت أخلاقه، فلا يجوز إهماله، ولو أنه يتيم على وليه أن يلاحظه، ويؤدبه إذا احتاج إلى تأديب، كما يضرب إذا بلغ عشرًا، وتأخر عن الصلاة، ويؤدب ...