ج: أما حكمها: فقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب الدعوة إلى الله ، وأنها من الفرائض، والأدلة في ذلك كثيرة، منها قوله سبحانه: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ...
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله، وصلى الله على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإني أشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء بإخوتي في الله وبالدعاة إلى الله عز وجل، كما أشكره سبحانه على ما يسر من سماع هذه الكلمات الطيبات المباركة، ...
نصح سماحة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء عموم المسلمين: بالإعراض عن النشرات التي تصدرها اللجنة التي يتزعمها محمد المسعري، والتي تسمى: بـ (لجنة الحقوق الشرعية) ...
ج: يجوز لك أن تقوم بهذه المهمة بعد تحري الصدق والعناية وعدم الكذب والغش؛ لأن هذا العمل مع الصدق والإخلاص يعتبر من باب التعاون على البر والتقوى ومن باب النصيحة. وفق الله الجميع[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (420/8).
ج: المشروع لك نصيحته وتوجيهه إلى الخير وحثه على أداء الأمانة، فإن لم يمتثل فالواجب الرفع عنه إلى الجهة المختصة؛ لقول الله : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة: 2] وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة ثلاثا، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ...
ج: لا أعلم في ذلك حرجًا؛ لأن ذلك هو الحقيقة، فالمحاضر والمدرس والواعظ وغيرهم من الناصحين، عليهم في ذلك تقوى الله وتحري الحق، فإن أصابوا فذلك من فضل الله عليهم، وإن أخطؤوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله سبحانه ورسوله بريئان من ذلك. والله الموفق[1].
مجموع ...
ج: هذا اللفظ لا يجوز؛ لأنه اعتراض على الله سبحانه، وهو سبحانه أعلم بأحوال عباده، وله الحكمة البالغة فيما يقضيه ويقدره على عباده من صحة ومرض ومن غنى وفقر وغير ذلك. وإنما المشروع أن يقول: عافاه الله، وشفاه الله، ونحو ذلك من الألفاظ الطيبة. وفق الله المسلمين ...
ج: هذه كلمة عامية، ولا أعلم فيها حرجًا. ومعناها: أني كدت أن أيأس من لقائك. والله الموفق[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (422/8).
ج: لا أعلم بالدعاء المذكور بأسا، وإن دعا بغير هذا كأن يقول: (اللهم ارزقني ذرية طيبة، اللهم هب لي ذرية صالحة)، وما أشبهه من الدعوات، فكل هذا طيب، ومثل قوله تعالى: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ [آل عمران: 38].
ويشرع ...
ج: الصحيح: التسكين، والمعنى: أشهد أنه لا إله إلا الله، ولكن لغة العرب في مثل هذا تسكن النون وتدغمها في اللام لظهور المعنى، وإن شدد النون وأتى بالهاء فلا حرج في ذلك، وذلك بأن يقول: أشهد أنه لا إله إلا الله، ولكن استعمال اللفظ الوارد في الأحاديث عن النبي ...
ج: هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات؛ لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثًا، وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وصفهم الملائكة بالأنوثية، ولأن ملائكة الرحمة لهم وصف خاص لا ينطبق على الممرضات، ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث، فلا يجوز إطلاق هذا الوصف ...
ج: هذا العمل منكر واعتقاد فاسد لا يجوز فعله. وإنما المشروع عند حصول النعمة أو السلامة من ضدها شكر الله والثناء عليه وسؤاله سبحانه تمام النعمة والعون على شكرها، كما قال في كتابه العظيم: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ...
ج: لا حرج في ذلك، والأفضل: أن يقيده بما ينفع المدعو له، مثل أن يقول: أطال الله عمرك في طاعة الله، أو في الخير، أو فيما يرضي الله. ومعلوم أن الدعاء لا يخالف القدر، بل هو من القدر؛ كالأدوية، والرقى، ونحو ذلك.
وكل الأسباب التي لا تخالف شرع الله فهي كلها من ...
ج: إن كان المقصود تصوير الميت حين التغسيل فذلك لا يجوز؛ لأن النبي ﷺ نهى عن تصوير ذوات الأرواح، ولعن المصورين وقال: إنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة.
أما إن كان مراد السائل بيان صفة تغسيل الميت كما شرع الله في شريط يوزع أو يباع فلا بأس، كما يسجل تعليم ...
ج: لا يجوز مثل هذا العمل لما في ذلك من إضاعة المال، ولأن ذلك وسيلة إلى التعلق بهذا المحنط، والظن أنه يدفع البلاء عن البيت وأهله كما يظن بعض الجهلة، ولأن ذلك أيضًا وسيلة إلى تعليق الصور من ذوات الأرواح تأسيًا بما علق المحنط ظنًا من المتأسي به أنه صورة، ...