نصح سماحة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء عموم المسلمين: بالإعراض عن النشرات التي تصدرها اللجنة التي يتزعمها محمد المسعري، والتي تسمى: بـ (لجنة الحقوق الشرعية) وقال: نصيحتي للجميع ألا يقرؤوها ولا ينظروا إليها.
وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز في محاضرة ألقاها بالرياض في مطلع الأسبوع الماضي: أن مصدري النشرة أرادوا بذلك التفرقة بين المسلمين، والتفرقة بين ولي الأمر والرعية، وإثارة الفتن، والخروج على ولي الأمر، وهذا شر عظيم وبلاء كبير، وهم ساعون في شق عصا المسلمين.
وأضاف سماحته: أن الذي يرد من أوروبا من المسعري وغير المسعري من هذه الأشياء يريدون به شق العصا والفتنة، يجب طرحه وعدم الالتفات إليه، وعدم قراءته والتحذير منه.
وأشار سماحته إلى أن هؤلاء فتحوا باب شر.. باب فتن. والواجب على المسلم أن يبتعد عن أسباب الفتنة وشق العصا والفتن بين المسلمين والاختلاف بين الراعي والرعية، وأن يكون مجمعا لا مفرقا ولا فاتنا، بل يسعى للم الشمل مع النصيحة والتوجيه والكلام الطيب من دون شق العصا، ومن دون عبارات تسبب الشر والفساد، وأساليب تفتح باب الشر والعداء والانقسام. مؤكدا سماحته على أن ذلك يجب أن يكون في المحاضرات وغيرها. مردفا قوله: يجب على المسلم أن يتحرى في محاضراته وفي أشرطته الأسلوب الذي ينفع الأمة، ولا يفتح باب الفتنة[1].
وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز في محاضرة ألقاها بالرياض في مطلع الأسبوع الماضي: أن مصدري النشرة أرادوا بذلك التفرقة بين المسلمين، والتفرقة بين ولي الأمر والرعية، وإثارة الفتن، والخروج على ولي الأمر، وهذا شر عظيم وبلاء كبير، وهم ساعون في شق عصا المسلمين.
وأضاف سماحته: أن الذي يرد من أوروبا من المسعري وغير المسعري من هذه الأشياء يريدون به شق العصا والفتنة، يجب طرحه وعدم الالتفات إليه، وعدم قراءته والتحذير منه.
وأشار سماحته إلى أن هؤلاء فتحوا باب شر.. باب فتن. والواجب على المسلم أن يبتعد عن أسباب الفتنة وشق العصا والفتن بين المسلمين والاختلاف بين الراعي والرعية، وأن يكون مجمعا لا مفرقا ولا فاتنا، بل يسعى للم الشمل مع النصيحة والتوجيه والكلام الطيب من دون شق العصا، ومن دون عبارات تسبب الشر والفساد، وأساليب تفتح باب الشر والعداء والانقسام. مؤكدا سماحته على أن ذلك يجب أن يكون في المحاضرات وغيرها. مردفا قوله: يجب على المسلم أن يتحرى في محاضراته وفي أشرطته الأسلوب الذي ينفع الأمة، ولا يفتح باب الفتنة[1].
- نشرت في جريدة الجزيرة في العدد (8079) بتاريخ 8/ 6/ 1415 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 8/ 418).