الجواب:
قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ، من حديث سهل بن سعد ووائل بن حجر وغيرهما على أن المشروع للمصلي حال قيامه في الصلاة قبض كفه اليسرى بيده اليمنى، سواء كان ذلك في القيام قبل الركوع أو بعده، وفي بعضها الدلالة على أن الأفضل وضعهما على الصدر، ...
الجواب:
الضم سنة حال القيام في الصلاة قبل الركوع وبعده هذا هو الصواب.
ومن قال: إنه بدعة فقد غلط غلطًا بينا، فقد ثبت في الحديث الصحيح عن وائل بن حجر أنه قال: رأيت النبي ﷺ إذا كان قائمًا في الصلاة يضع يده اليمنى على اليسرى والرسغ والساعد[1] رواه أبو داود ...
الجواب:
لم ترد، لكن لا يضر قولها الحمد والشكر لله وحده ، ولكن هو من باب عطف المعنى، وإن الحمد معناه الشكر والثناء، فالأفضل أن يقول: ربنا ولك الحمد، ويكفي ولا يزيد (والشكر)، ويقول: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات والأرض، ...
لا يجوز له أن يتعمد ذلك، بل الواجب على المصلي أن يصلي كما صلى النبي ﷺ، فيأتي بالتكبير في محله، والتسميع في محله، وقول: ربنا ولك الحمد في محله. ومن خالف ذلك سهوًا فلا إثم عليه، وعليه أن يسجد للسهو إن كان إمامًا أو منفردًا. والله ولي التوفيق[1].
من أسئلة ...
الجواب:
هذا الفعل حسن؛ لأن مباشرة المصلي بالوجه أفضل، وإن سجدت على خمارك فلا بأس. وفق الله الجميع لما يرضيه[1].
نشر في المجلة العربية، العدد 198 في رجب 1414هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/291).
الجواب:
الحديث عام، وهو حديث صحيح رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء[1] وروى مسلم في صحيحه أيضًا عن ابن عباس عن النبي ﷺ أنه قال: ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، ...
الجواب:
مستحبة وليس فيها ذكر ولا دعاء -هذا هو الصحيح- للإمام وللمأموم والمنفرد بعد الأولى وبعد الثالثة؛ تأسيًا بالنبي ﷺ وعملًا بقوله ﷺ: صلوا كما رأيتموني أصلي[1] ولو لم يجلس الإمام، وهي جلسة خفيفة كجلسته بين السجدتين ليس فيها ذكر ولا دعاء، ومثل ذلك ...
الجواب:
هذه يقال لها: جلسة الاستراحة، إذا جلس قليلًا بعد الأولى وبعد الثالثة فلا بأس، هذه جلسة مستحبة على الراجح، إذا فعلها فلا بأس، فعلها الإمام أو المأموم أو المنفرد فلا بأس، ومن تركها فلا حرج، وقد ثبت عنه ﷺ أنه كان يجلس جلسة خفيفة بعد الأولى والثالثة ...
الجواب:
السنة الإشارة بالسبابة إذا جلس للتشهد الأول والأخير يقبض أصابعه كلها ويشير بالسبابة، وربما قبض النبي ﷺ الخنصر والبنصر، وحلق إبهامه على الوسطى وأشار بالسبابة عليه الصلاة والسلام في جلسته للتشهد، أما التحريك فيكون عند الدعاء كما جاء في الحديث: ...
الجواب:
أولا: أحبك الله الذي أحببتنا له؛ لقول النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ...
الجواب:
يشرع للمصلي أن يشير بسبابة يده اليمنى حين جلوسه للتشهد الأول والأخير، ويستحب أن يحركها عند الدعاء في التشهد الأخير.. ويقبض الخنصر والبنصر، ويحلق الإبهام مع الوسطى، ويجعل يده على فخذه اليمنى، أما اليسرى فعلى فخذه اليسرى، مادًا أصابعها ...
الجواب:
قد ذكر النووي والحافظ ابن القيم وغيرهما في الصلاة على النبي ﷺ أقوالًا ثلاثة:
الأول: أنها فرض لا تسقط لا عمدًا ولا سهوًا، روي ذلك عن عمر وابنه وابن مسعود وأبي مسعود الأنصاري، وقال به الشعبي من التابعين، وذهب إليه الشافعي وأحمد في المشهور عنه.
والقول ...
الجواب:
قد ثبتت الأحاديث عن الرسول ﷺ في بيان صفة الصلاة عليه ﷺ في الصحيحين وغيرهما، ومن ذلك حديث كعب بن عجرة أنه قال: يا رسول الله أمرنا الله أن نصلي عليك.. فكيف نصلي عليك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على ...
الجواب:
ليس بمشروع، وفيه إبهام يخشى منه الالتباس على الناس، ولكن أفضل الصلاة عليه الصلاة الإبراهيمية: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ...
الجواب:
هذا اللفظ غير مشروع، وفيه غلو ومخالفة للشرع المطهر، والمشروع للمسلم أن يصلي على النبي ﷺ بالصلاة التي علمها النبي ﷺ لأصحابه : وهي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى ...