الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فهذا الماء الذي تغير بالمخالط الطاهر لمصلحة الشارب لا حرج في ذلك، ولا يضر، ما دام الماء باقياً باسمه ماء؛ فإنه يستعمل للشرب وغيره، ولا يضره هذا المخالط الذي غيره، كما لا يضره لو تغير بالعشب والأوراق التي تسقط فيه، أو التراب، أو ما أشبه ذلك.
أما إذا غيره تغييرًا يخرجه عن اسمه حتى يسمى باسم آخر، كالشاهي واللبن والحليب؛ فهذا لا يسمى ماءً، ولا يتوضأ به، ولا يزيل النجاسة، أما مادام اسمه باقيًا؛ فإنه يعتبر ماءً طيبًا، ولو خالطه شيء من الأدوية. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.