الجواب: قد أحسنت بارك الله فيك، ولا شك أن استعمال الحبوب من المسلمين لمنع الأولاد لا شك أنه من الدعاية العظيمة للنصارى، فـالنصارى يدعون إلى هذا الأمر لتقليل أولاد المسلمين، ولكن ليس كل ما يدعون إليه يكون محرماً، فإذا دعوا إلى شيء أباحه الشرع فدعوتهم لا تضرنا، وإذا دعوا إلى شيء حرمه الشرع فالواجب تركه، وإذا دعوا إلى شيء أباحه الشرع فلا بأس.
فالحبوب فيها تفصيل: فإذا دعت إليها الحاجة؛ لأن المرأة مريضة لا تتحمل الحمل، أو مصابة في رحمها بشيء يضرها الحمل، أو يسبب موتها وقتلها فلا بأس بترك الحمل، ولا بأس بتعاطي الحبوب المانعة من الحمل، وهكذا إذا كانت كثيرة الأولاد، قد كثروا وتتابعوا عليها ويشق عليها التربية لهم لكثرتهم، فإنها يجوز لها أن تتعاطى الحبوب بإذن زوجها لمدة يسيرة كالسنة والسنتين أيام الرضاعة، حتى يخف عليها الأمر ويسهل عليها القيام بالتربية، والدليل على ذلك ما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ أنه أذن في العزل، قال جابر ﷺ: كنا نعزل والقرآن ينزل، ولو كان شيئاً ينهى عنه لنهانا عنه القرآن متفق على صحته، وفق الله الجميع. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
فالحبوب فيها تفصيل: فإذا دعت إليها الحاجة؛ لأن المرأة مريضة لا تتحمل الحمل، أو مصابة في رحمها بشيء يضرها الحمل، أو يسبب موتها وقتلها فلا بأس بترك الحمل، ولا بأس بتعاطي الحبوب المانعة من الحمل، وهكذا إذا كانت كثيرة الأولاد، قد كثروا وتتابعوا عليها ويشق عليها التربية لهم لكثرتهم، فإنها يجوز لها أن تتعاطى الحبوب بإذن زوجها لمدة يسيرة كالسنة والسنتين أيام الرضاعة، حتى يخف عليها الأمر ويسهل عليها القيام بالتربية، والدليل على ذلك ما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ أنه أذن في العزل، قال جابر ﷺ: كنا نعزل والقرآن ينزل، ولو كان شيئاً ينهى عنه لنهانا عنه القرآن متفق على صحته، وفق الله الجميع. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.