الجواب: ينبغي عدم الاستكثار من الخادمات وعدم التسرع في جلب الخادمات؛ لأن هذا قد يترتب عليه خطر على الزوج والزوجة، فقد يقع بذلك مفاسد بسبب الخلوة، فإذا تيسر أن الزوجة تقوم بالبيت وتستغني بما أعطاها الله من العافية والقدرة على الخدمة فهو أولى وأبعد عن الخطر؛ لأن وجود امرأة أجنبية في البيت ليس عندها سوى الزوج والزوجة فيه خطر كبير، قد يخلو بها عند بعد الزوجة أو ذهابها إلى حاجة من الحاجات، أو إلى السوق أو إلى أهلها فالمسألة فيها خطورة، والنبي عليه السلام يقول: لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما، فنصيحتي لجميع إخواني المسلمين عدم التسرع في جلب الخادمات، وعدم الحرص على جلب الخادمات ما دام هناك مندوحة عن ذلك ما دامت المرأة تستطيع أن تخدم نفسها وأن تقوم بواجب بيتها فإن هذا أصلح وأسلم.
أما عند الضرورة فذاك له شأن آخر عند الضرورة فالأمر واسع إن شاء الله، وقد كانت بريرة تخدم في بيت النبي ﷺ، وقد أعطى النبي ﷺ فاطمة أخيراً خادماً تخدمها في البيت للحاجة والضرورة.
فالحاصل: أن الخدمة قد تدعو لها الضرورة، ولكن إذا تيسر أن تكون الخادمة من كبيرات السن وليست جميلة كان هذا أقرب إلى السلامة، ونسأل الله للجميع العافية والسلامة. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ طالما تطرق الموضوع إلى ذكر الخادمات وعن الأحكام التي ينبغي مراعاتها، كثيراً من الناس يسأل عن حكم السفر بالخادمة للحج للعمرة للسياحة، ما هو توجيهكم؟
الشيخ: هذا تكون تابعة لهم مثل عتيقتهم مثل مملوكتهم تابعة لهم لا حرج في ذلك؛ لأنها مضطرة إلى أن تذهب معهم، لكن لو وجد يعني: بيت تبقى فيه حتى يرجعوا، بيت مأمون فيه نساء مأمونات تبقى عندهم يكون هذا أحوط، أما إذا استقدموها لخدمتهم وهم مسافرون للعمرة أو الحج لتخدمهم، فهي معهم؛ لأنهم مضطرون إليها وبحاجة إليها، واستقدموها لهذا الأمر، فيكون في هذا إن شاء الله تسهيل للضرورة. نعم.
المقدم: إذاً السفر بدون محرم والحالة هذه...
الشيخ: تكون تابعة لهم، مثل المملوكة الذي عندهم ومثل العتيقة، مثلما كانت بريرة في بيت النبي ﷺ، ومثلما كانت الخادمة عند علي و فاطمة . نعم.
المقدم: بريرة كانت عتيقة.
الشيخ: عتيقة نعم.
المقدم: نعم، إنما المحرم هنا.
الشيخ: ما في محرم للضرورة.
المقدم: للضرورة.
الشيخ: للضرورة؛ لأنها يعني مضطرة إليهم وهم مضطرون إليها، وليس هناك ..... محرم، لأنها قد تكون من بلاد بعيدة لا محرم لها عندهم.
المقدم: نعم جزاكم الله خيراً.
أما عند الضرورة فذاك له شأن آخر عند الضرورة فالأمر واسع إن شاء الله، وقد كانت بريرة تخدم في بيت النبي ﷺ، وقد أعطى النبي ﷺ فاطمة أخيراً خادماً تخدمها في البيت للحاجة والضرورة.
فالحاصل: أن الخدمة قد تدعو لها الضرورة، ولكن إذا تيسر أن تكون الخادمة من كبيرات السن وليست جميلة كان هذا أقرب إلى السلامة، ونسأل الله للجميع العافية والسلامة. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً، سماحة الشيخ طالما تطرق الموضوع إلى ذكر الخادمات وعن الأحكام التي ينبغي مراعاتها، كثيراً من الناس يسأل عن حكم السفر بالخادمة للحج للعمرة للسياحة، ما هو توجيهكم؟
الشيخ: هذا تكون تابعة لهم مثل عتيقتهم مثل مملوكتهم تابعة لهم لا حرج في ذلك؛ لأنها مضطرة إلى أن تذهب معهم، لكن لو وجد يعني: بيت تبقى فيه حتى يرجعوا، بيت مأمون فيه نساء مأمونات تبقى عندهم يكون هذا أحوط، أما إذا استقدموها لخدمتهم وهم مسافرون للعمرة أو الحج لتخدمهم، فهي معهم؛ لأنهم مضطرون إليها وبحاجة إليها، واستقدموها لهذا الأمر، فيكون في هذا إن شاء الله تسهيل للضرورة. نعم.
المقدم: إذاً السفر بدون محرم والحالة هذه...
الشيخ: تكون تابعة لهم، مثل المملوكة الذي عندهم ومثل العتيقة، مثلما كانت بريرة في بيت النبي ﷺ، ومثلما كانت الخادمة عند علي و فاطمة . نعم.
المقدم: بريرة كانت عتيقة.
الشيخ: عتيقة نعم.
المقدم: نعم، إنما المحرم هنا.
الشيخ: ما في محرم للضرورة.
المقدم: للضرورة.
الشيخ: للضرورة؛ لأنها يعني مضطرة إليهم وهم مضطرون إليها، وليس هناك ..... محرم، لأنها قد تكون من بلاد بعيدة لا محرم لها عندهم.
المقدم: نعم جزاكم الله خيراً.