الجواب: هؤلاء من الطائفة التي تسمى الصوفية، وهؤلاء يلبسون على الناس ويخدعونهم بزعمهم أنهم أولاد فلان وأولاد فلان، وبزعمهم أنهم يستحقون على الناس المساعدة، فهؤلاء ينبغي منعهم من هذا العمل، وينبغي تأديبهم على هذا العمل من الدولة إذا كانت تحكم الإسلام، ولا يعطى مثل هؤلاء، وإذا ضربوا أنفسهم لعلهم يقتلون أنفسهم فلا حرج عليك في ذلك أنت، وهذا من التشويش والتلبيس الذي يفعلونه، وهم في الحقيقة يعملون هذه الأمور الشيطانية بتزوير من الشيطان وتلبيس من الشيطان، وهو يسمى: التطبير، وهو من أنواع السحر، يفعلون هذا الشيء كأنه لا يضرهم وهم لا يفعلونه في الحقيقة ولو فعلوه حقيقة لضرهم، فإن السلاح والحديد وأشباه ذلك يضر الإنسان إذا ضرب به نفسه، ولكنهم ...... على العيون بأنواع السحر، فيستحقون بهذا التأديب البليغ من ولي الأمر حتى لا يعودوا لمثل هذا العمل القبيح المنكر، ولا ينبغي لأهل الإسلام أن يساعدوا هؤلاء؛ لأن مساعدتهم معناها مساعدة على المنكر وعلى التلبيس، وعلى الشعوذة، وعلى إيذاء المسلمين وخداعهم.
فالواجب منع هؤلاء والقضاء على منكرهم هذا، وحسم مادتهم بالأدب البليغ أو السجن حتى يرتدعوا عن هذا العمل. نعم.
المقدم: يعني لا يصدقون على هذا؟
الشيخ: لا ما يصدقون، خرافات .
المقدم: هذا نوع من الشعوذة.
الشيخ: هذه خرافات، شعوذة من الشياطين، ومن أنواع السحر.
المقدم: بارك الله فيكم.
تلبيسات الصوفية ودورنا نحوهم
السؤال: هذا سؤال من السائل من سوريا يقول: مرسله خليفة سلطان محمد، يقول: يوجد ناس عندنا يقولون: إننا أبناء الشيخ عيسى، أو أبناء شيخ غيره من الشيوخ المعروفين عندنا، ويأتونا يسألون الناس، وقد لبسوا لباسًا أخضر على رءوسهم من حرير، وفي أيديهم أسياخ من حديد، إذا أعطيتهم أعطيتهم، وإذا لم تعطهم غضبوا وضربوا أنفسهم بهذا الحديد في بطونهم وفي رءوسهم، هل هذا نوع من السحر وهل نعطيهم وهل نصدقهم، وما الحكم؟