الجواب: لا ريب أن هذا العمل عمل منكر، ولا ينبغي اتباع الطريقة الختمية ؛ لأنه بلغنا عنها أنها تقر دعوة غير الله والشرك بالله سبحانه وتعالى.
فالواجب اجتنابها والحذر منها ونصيحة المعتنقين لها، بأن يتقوا الله ويعبدوه وحده ويسألوه وحده سبحانه وتعالى، ولا يسألوا سواه، فالله سبحانه هو الذي يدعى ويرجى جل وعلا، وهو القائل سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18]، وهو القائل : وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس:106].
والذي ينبغي للواعظ أن يذكر الناس بالقرآن، والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن يعلمهم إياها، وأن ينصحهم، ويتعلم القرآن وتفسيره، ويتعلم السنة وشروحها المعتمدة؛ حتى يستفيد الناس من كلام ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام.
أما كتب الفقه الخالية من السنة والأدلة هذا غلط؛ لأنها لا تفيدهم علم، الكتب التي ليس فيها الأدلة عن الله وعن رسوله لا تفيد الناس علماً بل هي كتب تقليد. فالعالم يعلم الناس الكتب التي تنفعهم، يعلم الناس قراءة الكتب التي فيها الفائدة، وأعظم ذلك أن يعلمهم القرآن، وأن يدعوهم إلى العناية بالقرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتدبراً وتعقلاً وعملاً، فهو أعظم كتاب وأشرف كتاب.
فعلى المسلمين أن يتعلقوا به ويتعلموه ويدرسوه ويتلوه حق التلاوة، ويتدبروه ويتعقلوه، كما قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9]، ويقول سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29]، ويقول سبحانه: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24]، ويقول سبحانه: وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155].
فكتاب الله فيه الهدى والنور، جعله الله هدى للناس قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44].
وهكذا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تفسر القرآن، وتبين معانيه.
فعلى أهل العلم أن يذكروا الناس بذلك، وأن يحثوهم على التمسك بالقرآن والسنة وبيان معانيهما، والعناية بتفسير القرآن وشروح الحديث المعتمدة التي تفيد الناس وتنفعهم، كفتح الباري وشرح النووي وأشباهها من الكتب وسبل السلام، نيل الأوطار، الكتب المفيدة النافعة للناس، وما في بعضها من أخطاء فطالب العلم ينبه عليه ما في بعض الشروح وبعض التفاسير من الأخطاء، يجب على أهل العلم من أهل السنة وأهل العقائد الطيبة أن ينبهوا عليه عند تلاوة التفسير، وعند تلاوة شروح الحديث ينبهون، الواجب التنبيه على ما قد يقع من أخطاء في التفسير، أو في الأحاديث وشرحها، أو فيما يتعلق بالعقيدة والصفات، العالم ينبه عند تفسير الآية وعند ذكر الحديث الشريف أو شرحه، يبين ما قد يقع فيه الناس من الخطأ.
أما حث الناس على الكتب الفقهية التي ليس فيها الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، فهذا ليس من النصح، بل هذا في الحقيقة من الغش ليس من النصح، وعلى طالب العلم أن ينصح الناس بما ينفعهم على الطريقة التي سلكها أهل السنة والجماعة في بيان معاني كلام الله، ومعاني كلام الرسول ﷺ، والنصيحة في ذلك، ويعلمون العامة ما يحتاجون إليه في أمور دينهم. نعم.
فالواجب اجتنابها والحذر منها ونصيحة المعتنقين لها، بأن يتقوا الله ويعبدوه وحده ويسألوه وحده سبحانه وتعالى، ولا يسألوا سواه، فالله سبحانه هو الذي يدعى ويرجى جل وعلا، وهو القائل سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18]، وهو القائل : وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس:106].
والذي ينبغي للواعظ أن يذكر الناس بالقرآن، والسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن يعلمهم إياها، وأن ينصحهم، ويتعلم القرآن وتفسيره، ويتعلم السنة وشروحها المعتمدة؛ حتى يستفيد الناس من كلام ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام.
أما كتب الفقه الخالية من السنة والأدلة هذا غلط؛ لأنها لا تفيدهم علم، الكتب التي ليس فيها الأدلة عن الله وعن رسوله لا تفيد الناس علماً بل هي كتب تقليد. فالعالم يعلم الناس الكتب التي تنفعهم، يعلم الناس قراءة الكتب التي فيها الفائدة، وأعظم ذلك أن يعلمهم القرآن، وأن يدعوهم إلى العناية بالقرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتدبراً وتعقلاً وعملاً، فهو أعظم كتاب وأشرف كتاب.
فعلى المسلمين أن يتعلقوا به ويتعلموه ويدرسوه ويتلوه حق التلاوة، ويتدبروه ويتعقلوه، كما قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9]، ويقول سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29]، ويقول سبحانه: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24]، ويقول سبحانه: وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155].
فكتاب الله فيه الهدى والنور، جعله الله هدى للناس قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44].
وهكذا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تفسر القرآن، وتبين معانيه.
فعلى أهل العلم أن يذكروا الناس بذلك، وأن يحثوهم على التمسك بالقرآن والسنة وبيان معانيهما، والعناية بتفسير القرآن وشروح الحديث المعتمدة التي تفيد الناس وتنفعهم، كفتح الباري وشرح النووي وأشباهها من الكتب وسبل السلام، نيل الأوطار، الكتب المفيدة النافعة للناس، وما في بعضها من أخطاء فطالب العلم ينبه عليه ما في بعض الشروح وبعض التفاسير من الأخطاء، يجب على أهل العلم من أهل السنة وأهل العقائد الطيبة أن ينبهوا عليه عند تلاوة التفسير، وعند تلاوة شروح الحديث ينبهون، الواجب التنبيه على ما قد يقع من أخطاء في التفسير، أو في الأحاديث وشرحها، أو فيما يتعلق بالعقيدة والصفات، العالم ينبه عند تفسير الآية وعند ذكر الحديث الشريف أو شرحه، يبين ما قد يقع فيه الناس من الخطأ.
أما حث الناس على الكتب الفقهية التي ليس فيها الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، فهذا ليس من النصح، بل هذا في الحقيقة من الغش ليس من النصح، وعلى طالب العلم أن ينصح الناس بما ينفعهم على الطريقة التي سلكها أهل السنة والجماعة في بيان معاني كلام الله، ومعاني كلام الرسول ﷺ، والنصيحة في ذلك، ويعلمون العامة ما يحتاجون إليه في أمور دينهم. نعم.