الجواب: الطريقة التيجانية لا شك أنها طريقة مبتدعة ولا ينبغي لأهل الإيمان أن يتبعوا الطرق المبتدعة لا التيجانية ولا غيرها، بل الواجب اتباع ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن الله يقول: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ[آل عمران:31]، يعني: قل يا محمد! للناس: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ويقول سبحانه: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلََ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ [الأعراف:3] ويقول سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7] ويقول : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِه[الأنعام:153]والسبل: هي الطرق المحدثة من البدع والأهواء والشبهات والشهوات المحرمة، فالله أوجب علينا أن نتبع صراطه المستقيم وهو ما دل عليه كتابه العظيم القرآن، وما دلت عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيحة الثابتة.
هذا هو الطريق الذي يجب اتباعه أما طريق التيجاني أو الشاذلي أو فلان أو فلان أو فلان فهذا لا يجب اتباعه ولا يجوز اتباعه إلا ما وافق شرع الله منه، ما وافق شرع الله من هذه الطرق قبل؛ لأنه موافق لشرع الله لا لأنه طريق التيجاني أو الشيخ عبد القادر أو الشاذلي أو فلان أو فلان لا، نأخذه ما في الطريقة من خير نأخذه لأنه وافق الشرع المطهر، وما في هذه الطرق من أشياء تخالف شرع الله يجب تركه.
وصلاة الفاتح هي الصلاة على النبي ﷺ مثل ما ذكروا، لكنها صيغة لم ترد عن الشارع، حيث قالوا فيها: اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق، والناصر للحق بالحق، هذا لفظ اخترعوه من أنفسهم ليس له أصل في.. ومعناه صحيح، المعنى صحيح لكن الشيء الذي أرشد إليه النبي ﷺ وعلمه الأمة يكون أفضل، والنبي ﷺ لما سألوه: كيف يصلون عليه، قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبصيغة أخرى قال لهم ﷺ: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وفي لفظ ثالث قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد فهذه الألفاظ التي جاءت عن النبي ﷺ وما جاء في معناها هي الصلاة التي ينبغي الأخذ بها واستعمالها.
أما صلاة الفاتح وإن صح معناها في الظاهر لكن العدول عما بينه النبي ﷺ وأرشد إليه الأمة، فيه نظر وفيه نوع من الإعراض عما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام، فكأن التيجاني أعلم بما شرع الله وأولى بما ذكر هو مما بينه الرسول ﷺوأعلمه الأمة وأرشدهم إليه.
ولا ينبغي لعاقل أن يقول هذا الكلام، ولا ينبغي لمسلم أن يقول هذا الكلام، فالرسول ﷺ أعلم بما ينفع أمته، وأعلم بما هو أقرب إلى رضا الله، وأعلم بالشرائع؛ لأنه المعلم المبلغ الذي يأتيه الوحي من السماء عليه الصلاة والسلام، فهو أعلم بما شرع الله وهو أعلم بما يرضي الله، وهو أعلم بالألفاظ المناسبة من غيره عليه الصلاة والسلام.
ثم في قوله: الفاتح لما أغلق فيه شيء من الإجمال، قد يقال: إنهم أرادوا بذلك يعني: من النبوة لما انقطعت برفع عيسى عليه الصلاة والسلام انفتحت ببعثه صلى الله عليه وسلم فيكون حقاً، وقد يكون أرادوا شيئاً ما بينوه ولا أوضحوه، فإن الفاتح لما أغلق فيه إبهام فإن كانوا أرادوا بذلك أنه فتح النبوة يعني: أن الله فتح به النبوة بعدما أغلقت برفع عيسى عليه الصلاة والسلام، وأنه ليس بعد عيسى نبي إلا محمد ﷺ، فهذا معنى صحيح، هو النبي بعد عيسى مثلما قال ﷺ: ليس بيني وبينه نبي يقول ﷺ: أنا أولى الناس بـابن مريم لأنه ليس بيني وبينه نبي عليه الصلاة والسلام فهذا معنىً صحيح، وإن كانوا أرادوا بقولهم الفاتح لما أغلق معنىً آخر فلم يبين حتى ينظر فيه.
أما الخاتم لما سبق فهذا صحيح هو الخاتم للنبوة، خاتم الأنبياء، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ [الأحزاب:40].
وهو أيضاً نصر الحق بالحق عليه الصلاة والسلام وهدى إلى الصراط المستقيم كل هذا حق.
إنما الإجمال في قولهم: الفاتح لما أغلق، هذه فيها بعض الإجمال.
وبكل حال: لو كانت في غاية من السلامة وليس فيها شيء من الإجمال، فاستعمال اللفظ الذي جاء به النبي ﷺ وأرشد إليه ودل عليه الأمة أولى وأولى، فلا ينبغي للأمة أن يعدلوا عن شيء قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرشد إليه وهو المعصوم فيما يبلغه عن الله عز وجل، وهو أنصح الأمة وأنصح الناس وأعلم الناس بشرع الله، ما ينبغي للعاقل من المسلمين أن يعدل عما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم إلى شيء قاله غيره، سواء كان القائل أحمد التيجاني أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو فلان أو فلان أو حتى من الصحابة، ولو كان من الصحابة ولو كان أبو بكر الصديق ، وهو أفضل الخلق بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فلو قال الصديق كلمة وقال النبي ﷺ كلمة وأرشد إليها لكان قول النبي ﷺ مقدماً على أبي بكر وعلى عمر وعلى عثمان فكيف لا يقدم على من كان في القرن الثاني عشر وهو أحمد التيجاني .
رزق الله الجميع التوفيق والهداية. نعم.
هذا هو الطريق الذي يجب اتباعه أما طريق التيجاني أو الشاذلي أو فلان أو فلان أو فلان فهذا لا يجب اتباعه ولا يجوز اتباعه إلا ما وافق شرع الله منه، ما وافق شرع الله من هذه الطرق قبل؛ لأنه موافق لشرع الله لا لأنه طريق التيجاني أو الشيخ عبد القادر أو الشاذلي أو فلان أو فلان لا، نأخذه ما في الطريقة من خير نأخذه لأنه وافق الشرع المطهر، وما في هذه الطرق من أشياء تخالف شرع الله يجب تركه.
وصلاة الفاتح هي الصلاة على النبي ﷺ مثل ما ذكروا، لكنها صيغة لم ترد عن الشارع، حيث قالوا فيها: اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق، والناصر للحق بالحق، هذا لفظ اخترعوه من أنفسهم ليس له أصل في.. ومعناه صحيح، المعنى صحيح لكن الشيء الذي أرشد إليه النبي ﷺ وعلمه الأمة يكون أفضل، والنبي ﷺ لما سألوه: كيف يصلون عليه، قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبصيغة أخرى قال لهم ﷺ: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وفي لفظ ثالث قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد فهذه الألفاظ التي جاءت عن النبي ﷺ وما جاء في معناها هي الصلاة التي ينبغي الأخذ بها واستعمالها.
أما صلاة الفاتح وإن صح معناها في الظاهر لكن العدول عما بينه النبي ﷺ وأرشد إليه الأمة، فيه نظر وفيه نوع من الإعراض عما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام، فكأن التيجاني أعلم بما شرع الله وأولى بما ذكر هو مما بينه الرسول ﷺوأعلمه الأمة وأرشدهم إليه.
ولا ينبغي لعاقل أن يقول هذا الكلام، ولا ينبغي لمسلم أن يقول هذا الكلام، فالرسول ﷺ أعلم بما ينفع أمته، وأعلم بما هو أقرب إلى رضا الله، وأعلم بالشرائع؛ لأنه المعلم المبلغ الذي يأتيه الوحي من السماء عليه الصلاة والسلام، فهو أعلم بما شرع الله وهو أعلم بما يرضي الله، وهو أعلم بالألفاظ المناسبة من غيره عليه الصلاة والسلام.
ثم في قوله: الفاتح لما أغلق فيه شيء من الإجمال، قد يقال: إنهم أرادوا بذلك يعني: من النبوة لما انقطعت برفع عيسى عليه الصلاة والسلام انفتحت ببعثه صلى الله عليه وسلم فيكون حقاً، وقد يكون أرادوا شيئاً ما بينوه ولا أوضحوه، فإن الفاتح لما أغلق فيه إبهام فإن كانوا أرادوا بذلك أنه فتح النبوة يعني: أن الله فتح به النبوة بعدما أغلقت برفع عيسى عليه الصلاة والسلام، وأنه ليس بعد عيسى نبي إلا محمد ﷺ، فهذا معنى صحيح، هو النبي بعد عيسى مثلما قال ﷺ: ليس بيني وبينه نبي يقول ﷺ: أنا أولى الناس بـابن مريم لأنه ليس بيني وبينه نبي عليه الصلاة والسلام فهذا معنىً صحيح، وإن كانوا أرادوا بقولهم الفاتح لما أغلق معنىً آخر فلم يبين حتى ينظر فيه.
أما الخاتم لما سبق فهذا صحيح هو الخاتم للنبوة، خاتم الأنبياء، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ [الأحزاب:40].
وهو أيضاً نصر الحق بالحق عليه الصلاة والسلام وهدى إلى الصراط المستقيم كل هذا حق.
إنما الإجمال في قولهم: الفاتح لما أغلق، هذه فيها بعض الإجمال.
وبكل حال: لو كانت في غاية من السلامة وليس فيها شيء من الإجمال، فاستعمال اللفظ الذي جاء به النبي ﷺ وأرشد إليه ودل عليه الأمة أولى وأولى، فلا ينبغي للأمة أن يعدلوا عن شيء قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرشد إليه وهو المعصوم فيما يبلغه عن الله عز وجل، وهو أنصح الأمة وأنصح الناس وأعلم الناس بشرع الله، ما ينبغي للعاقل من المسلمين أن يعدل عما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم إلى شيء قاله غيره، سواء كان القائل أحمد التيجاني أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو فلان أو فلان أو حتى من الصحابة، ولو كان من الصحابة ولو كان أبو بكر الصديق ، وهو أفضل الخلق بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فلو قال الصديق كلمة وقال النبي ﷺ كلمة وأرشد إليها لكان قول النبي ﷺ مقدماً على أبي بكر وعلى عمر وعلى عثمان فكيف لا يقدم على من كان في القرن الثاني عشر وهو أحمد التيجاني .
رزق الله الجميع التوفيق والهداية. نعم.