الجواب: إذا كانت البركة مصونة عن النجاسات وإنما تغيرها لطول المكث فلا يضر ذلك، أما إن كان يقع فيها نجاسات أو يستنجي الناس فيها عن الغائط والبول، ويكون ذلك يسقط فيها حتى تغير طعمها أو ريحها أو لونها بذلك فإنها تنجس، قد أجمع العلماء على أن الماء إذا تغير طعمه أو لونه أو ريحه بالنجاسة نجس، أما مجرد الوضوء منها من خارج كونه يتوضأ من خارج لا فيها، أو يتمسح مسوح فقط، يعني: يغسل وجهه ويديه من دون استنجاء هذا لا يضرها، ولو تغيرت بطول المكث كالمياه التي في البراري والصحاري فإن الأحواض التي في البراري والصحاري قد تتغير بالتراب وبالأوراق أوراق الشجر وغير هذا مما تلقيه الريح فلا يضر ذلك بل يكون الماء طهورًا سليمًا ولو تغير بهذه الأوراق أو بالتراب أو بغير ذلك. نعم.
حكم الوضوء في البرك إذا تغير لونها وطعمها
السؤال: أخ مستمع يمني مقيم بالمدينة المنورة يقول رضوان علي ثابت يسأل سؤالين:
السؤال الأول يقول: عندنا في اليمن في قريتنا بركة يتوضأ منها الناس، والماء الذي فيها قد تغير لونه وطعمه، هل الوضوء صحيح أم لا؟ نرجو منكم التوجيه.