الجواب: أولاً: الاستمناء لا يجوز، لا في رمضان ولا في غيره، الاستمناء محرم ومنكر، عند جمهور أهل العلم لا يجوز فعله، لما فيه من مخالفة قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7] فالاستمناء غير إتيان الزوجة وغير إتيان ملك اليمين، فهو عبث ومنكر، وهو عدوان.
ثانياً: فيه مضار كثيرة، مع كونه مخالفاً للشرع، فقد قرر الأطباء العارفون بهذه الجريمة، قرروا أن فيها مضار كثيرة على المستمني.
ثالثاً: على من استمنى في رمضان أن يقضي اليوم، عليه أن يتوب إلى الله، وعليه أن يقضي ذلك اليوم؛ لأنه أفطر فيه بهذا الاستمناء، يعني صار في حكم المفطرين وإن لم يأكل ويشرب؛ لكنه صار في حكم المفطرين، فعليه القضاء، قضاء اليوم.
رابعاً: أما حديث: من أفطر يوم في رمضان لم يكفر عنه صوم الدهر وإن صامه فهو حديث ضعيف عند أهل العلم مضطرب الرواية، ليس بثابت، ولو ثبت لكان معناه عند أهل العلم الزجر والتحذير من الإفطار بغير حق، وليس معناه أنه لا يقضي، لا. بل معناه الزجر عن تعاطي الإفطار بغير حق، والصواب أنه مضطرب ليس بثابت، وعلى من أفطر بالاستمناء أو بغيره أن يتوب إلى الله ويندم، ويبادر بالقضاء، عليه أن يقضي ما عليه مع التوبة والاستقامة، وليس عليه كفارة، فالكفارة تختص بمن جامع في رمضان خاصة، أما الاستمناء في رمضان، أو الأكل عمداً، أو الشرب عمداً في رمضان، فهذا يوجب القضاء ويوجب التوبة والرجوع إلى الله والإنابة إليه، وليس يوجب الكفارة، فافهم يا أخي واحذر. نعم.
ثانياً: فيه مضار كثيرة، مع كونه مخالفاً للشرع، فقد قرر الأطباء العارفون بهذه الجريمة، قرروا أن فيها مضار كثيرة على المستمني.
ثالثاً: على من استمنى في رمضان أن يقضي اليوم، عليه أن يتوب إلى الله، وعليه أن يقضي ذلك اليوم؛ لأنه أفطر فيه بهذا الاستمناء، يعني صار في حكم المفطرين وإن لم يأكل ويشرب؛ لكنه صار في حكم المفطرين، فعليه القضاء، قضاء اليوم.
رابعاً: أما حديث: من أفطر يوم في رمضان لم يكفر عنه صوم الدهر وإن صامه فهو حديث ضعيف عند أهل العلم مضطرب الرواية، ليس بثابت، ولو ثبت لكان معناه عند أهل العلم الزجر والتحذير من الإفطار بغير حق، وليس معناه أنه لا يقضي، لا. بل معناه الزجر عن تعاطي الإفطار بغير حق، والصواب أنه مضطرب ليس بثابت، وعلى من أفطر بالاستمناء أو بغيره أن يتوب إلى الله ويندم، ويبادر بالقضاء، عليه أن يقضي ما عليه مع التوبة والاستقامة، وليس عليه كفارة، فالكفارة تختص بمن جامع في رمضان خاصة، أما الاستمناء في رمضان، أو الأكل عمداً، أو الشرب عمداً في رمضان، فهذا يوجب القضاء ويوجب التوبة والرجوع إلى الله والإنابة إليه، وليس يوجب الكفارة، فافهم يا أخي واحذر. نعم.