الجواب: الجنابة لها حالات: إن كانت الجنابة وقعت في الليل، بأن جامع أهله في آخر الليل -مثلاً- ثم أصبح قبل أن يغتسل فلا حرج، والصوم صحيح، والنبي ﷺ كان يأتي أهله ثم يصبح جنباً ويغتسل بعد الصباح عليه الصلاة والسلام، أما إن كانت الجنابة في النهار، يعني: جامع أهله في النهار، فهذا آثم وعاص لربه ، والصوم يبطل وعليه كفارة، إذا كان تعمد ذلك عليه كفارة عتق رقبة، فإن عجز صام شهرين متتابعين، فإن عجز أطعم ستين مسكيناً، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد، هذه هي الكفارة في حق من أتى أهله في رمضان في النهار، وصومه يبطل، وعليه القضاء قضاء ذلك اليوم الذي جامع فيه أهله في النهار، أما إذا كان الجماع في الليل ولكنه أصبح جنباً لم يغتسل فلا حرج في ذلك. نعم.
آثار الجنابة على صيام رمضان
السؤال: أيضاً يقول: هل الجنابة تبطل الصيام أم لا؟