الجواب: الذي تعاطى القطرة حتى وصلت إلى حلقه ينبغي له أن يقضي؛ لأن كثيراً من أهل العلم يرى صومه يبطل بذلك، فإذا وصلت القطرة إلى حلقه فالأولى والأحوط له القضاء خروجاً من خلاف العلماء، وينبغي له تأجيل القطرة في مثل هذا إلى الليل إذا تيسر تأجيل القطرة والاكتحال والدواء إلى الليل فهو يكون أفضل وأحوط، فإن استعمله في النهار لشدة الحاجة فلا بأس، لكن إن وصل الطعم إلى الحلق أفطر وإلا فلا، صومه صحيح ولا يقضي، أما الذي وصل طعم القطرة إلى حلقه فإنه يقضي ذلك على سبيل الاحتياط والخروج من خلاف العلماء.
الخميس ١٩ / جمادى الأولى / ١٤٤٦