الجواب: أولاً: لابد من الأمر بالشهادة، لو أنكر النطق بها ولم ينطق بها وهو يقدر كفر حتى ينطق بالشهادتين لابد، ثم مع النطق لابد من العقيدة والإيمان بأن معنى: لا إله إلا الله، معناها: أنه لا معبود بحق إلا الله، فلو قالها وهو يكذب كالمنافقين، يقولها وهو يعتقد أن مع الله آلهة أخرى لم تنفعه هذه الكلمة، كما قال سبحانه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [النساء:145]، قال تعالى: وَمِنََ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ[البقرة:8-9]، فلابد من التصديق بالقلب واليقين بأنه لا معبود حق إلا الله، ولابد من إخلاص العبادة لله والمحبة لما دلت عليه من توحيد الله وكراهة الكفر وبغضه، ولابد أيضاً من قبول شرع الله والانقياد له، فإن استكبر عن ذلك ولم ينقد لشرع الله كفر نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: وهذا معنى النفي والإثبات سماحة الشيخ؟
الشيخ: نعم، معناها: لا معبود حق إلا الله، (لا إله) معناه: نفي الإلوهية عن غير الله، يعني: اعتقاد بأن إلوهية غيره باطلة، وإلا الله معناه: إثبات العبودية لله وحده وأنه المستحق لها، كما قال : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [الحج:62]، الآية من سورة الحج، ومعناها في سورة لقمان أيضاً. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً مصداقية هذه الشهادة وهذا الركن من أركان الإسلام، هي العمل ببقية أركان الإسلام الظاهرة والباطنة التي تفضلتم ببيانها؟
الشيخ: نعم، نعم، لكنها متفاوتة، بعضها إذا ترك كفر، وبعضها إذا ترك لا يكفر يكون ناقص الإيمان ضعيف الإيمان، إلا إذا جحد ما أوجب الله أو جحد ما حرم الله، إذا جحده كفر عند الجميع، لو جحد وجوب الصلاة كفر عند الجميع، جحد وجوب صيام رمضان كفر عند الجميع، جحد وجوب الزكاة مع توفر شروطها كفر عند الجميع، جحد وجوب الحج مع الاستطاعة كفر عند الجميع، جحد تحريم الزنا يكفر عند الجميع، جحد تحريم الخمر قال: ما هو بحرام كفر عند الجميع، جحد عقوق الوالدين قال: ليس عقوقهما بحرام يجوز عقوق الوالدين كفر بالإجماع نسأل الله العافية، وهكذا ما أشبه هذا من الأمور الظاهرة، أمور الدين المعروفة بالوجوب أو بالتحريم. نعم.
المقدم: وهذا معنى النفي والإثبات سماحة الشيخ؟
الشيخ: نعم، معناها: لا معبود حق إلا الله، (لا إله) معناه: نفي الإلوهية عن غير الله، يعني: اعتقاد بأن إلوهية غيره باطلة، وإلا الله معناه: إثبات العبودية لله وحده وأنه المستحق لها، كما قال : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ [الحج:62]، الآية من سورة الحج، ومعناها في سورة لقمان أيضاً. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً مصداقية هذه الشهادة وهذا الركن من أركان الإسلام، هي العمل ببقية أركان الإسلام الظاهرة والباطنة التي تفضلتم ببيانها؟
الشيخ: نعم، نعم، لكنها متفاوتة، بعضها إذا ترك كفر، وبعضها إذا ترك لا يكفر يكون ناقص الإيمان ضعيف الإيمان، إلا إذا جحد ما أوجب الله أو جحد ما حرم الله، إذا جحده كفر عند الجميع، لو جحد وجوب الصلاة كفر عند الجميع، جحد وجوب صيام رمضان كفر عند الجميع، جحد وجوب الزكاة مع توفر شروطها كفر عند الجميع، جحد وجوب الحج مع الاستطاعة كفر عند الجميع، جحد تحريم الزنا يكفر عند الجميع، جحد تحريم الخمر قال: ما هو بحرام كفر عند الجميع، جحد عقوق الوالدين قال: ليس عقوقهما بحرام يجوز عقوق الوالدين كفر بالإجماع نسأل الله العافية، وهكذا ما أشبه هذا من الأمور الظاهرة، أمور الدين المعروفة بالوجوب أو بالتحريم. نعم.