الجواب: الحب في الله والبغضاء في الله قربة طاعة بين المسلمين أن يحب أخاه لله ويبغضه في الله هذا طاعة، يحب المسلمين في الله ويبغض الكافرين في الله، قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة:22] فعلى المؤمن أن يبغض أعداء الله ويتبرأ منهم، وقال سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة:4] فالمسلم يبغض في الله ويعادي في الله، وهكذا يحب في الله، قال النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه وقال ﷺ في الحديث الصحيح: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
وإذا خطب الإنسان امرأة يحبها في الله لدينها فلا بأس، إذا خطبها لحبه لها في الله لدينها واستقامتها فلا بأس بذلك وهذا مما ينبغي للمؤمن أن يتحرى المرأة الطيبة حتى يخطبها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير وبارك الله فيكم.
وإذا خطب الإنسان امرأة يحبها في الله لدينها فلا بأس، إذا خطبها لحبه لها في الله لدينها واستقامتها فلا بأس بذلك وهذا مما ينبغي للمؤمن أن يتحرى المرأة الطيبة حتى يخطبها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير وبارك الله فيكم.