الجواب: إذا كان المقصود من هذا التأكيد على نفسك أنك تتزوج وإغاظتها في ذلك، وليس قصدك إفراقها إن لم تتزوج، فإن هذا حكمه حكم اليمين، لقول النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى فإذا كنت أردت بهذا التأكيد على نفسك أنك تتزوج ولو لم ترض الزوجة وإنما أردت بهذا التأكيد ولم تقصد أنك إن لم تتزوج فهي مطلقة إنما أردت التأكيد على نفسك، فهذا حكمه حكم اليمين وعليك كفارة اليمين، وما دمت أردت ولو في آخر حياتك فالأمر في هذا فيه سعة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، يضيف أيضاً ويقول: صدر مني يمين قبل ذلك وأنا في لحظة غضب أيضاً بسبب امتناعها عن حقوقي الشرعية، وللعلم بأنني رزقني الله منها بولدين وأربع بنات وإذا فعلت ذلك -أظنه يشير إلى الزواج- سأكون السبب في تشريد هؤلاء الأولاد وضميري لا يسمح بذلك، فهل علي كفارة أو ماذا أفعل؟
الشيخ: إذا كان المقصود السؤال الأول وأنك طلقت أنك تتزوج ولو في آخر حياتك، فأنت بالخيار إن شئت تزوجت ووفيت بيمينك وإن شئت كفرت عن يمينك، إذا كان المقصود من هذا التأكيد على نفسك، ليس المقصود فراق زوجتك إنما المقصود في أن تؤكد على نفسك أنك تتزوج فأنت بعد هذا بالخيار، إن شئت تزوجت ولا شيء عليك وإن شئت كفرت كفارة يمين ولا شيء عليك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم، يضيف أيضاً ويقول: صدر مني يمين قبل ذلك وأنا في لحظة غضب أيضاً بسبب امتناعها عن حقوقي الشرعية، وللعلم بأنني رزقني الله منها بولدين وأربع بنات وإذا فعلت ذلك -أظنه يشير إلى الزواج- سأكون السبب في تشريد هؤلاء الأولاد وضميري لا يسمح بذلك، فهل علي كفارة أو ماذا أفعل؟
الشيخ: إذا كان المقصود السؤال الأول وأنك طلقت أنك تتزوج ولو في آخر حياتك، فأنت بالخيار إن شئت تزوجت ووفيت بيمينك وإن شئت كفرت عن يمينك، إذا كان المقصود من هذا التأكيد على نفسك، ليس المقصود فراق زوجتك إنما المقصود في أن تؤكد على نفسك أنك تتزوج فأنت بعد هذا بالخيار، إن شئت تزوجت ولا شيء عليك وإن شئت كفرت كفارة يمين ولا شيء عليك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.