الجواب: هذا منكر عظيم وشر كبير فإن السفر إلى زيارة القبور منكر، يقول النبي ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى فالرحال لا تشد لزيارة القبور وإنما تشد للمساجد الثلاثة لقصد القربة والطاعة.
ثم التقرب لأصحاب القبور بالنذور أو بالذبائح أو بالصلوات أو بالدعاء والاستغاثة كله شرك بالله ، فلا يجوز للمسلم أن يدعو صاحب القبر ولو كان عظيماً كالرسل عليهم الصلوات والسلام، ولا يجوز أن يستغيث به كما لا يجوز أن يستغيث بالأصنام ولا بالأشجار ولا بالكواكب فهكذا أصحاب القبور ليس لأحد أن يستغيث بهم، أو ينذر لهم أو يتقرب إليهم بالذبائح أو النذور كل هذا من المحرمات الشركية.
كذلك لعبهم بالدفوف وتقربهم بالدفوف التي يفعلها كثير من الصوفية كل هذا بدعة ومنكر وليس فيه عبادة الله التقرب بالدفوف لا في القبور ولا في المساجد ولا في غير ذلك، وإنما يشرع الدف للنساء في العرس إظهاراً للنكاح أنه نكاح وليس بسفاح.
كذلك البناء على القبور منكر، النبي ﷺ نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها والقعود عليها، كما رواه مسلم في الصحيح عن جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه وقال عليه الصلاة والسلام: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
فلا يجوز البناء على القبور لا مساجد ولا غيرها، يجب أن تكون ضاحية مكشوفة ليس عليها بناء ولا يجوز التبرك بها بالقبور وأهلها والتمسح بهم، كما لا يجوز دعاؤهم والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم كل هذا من عمل الجاهلية.
فالواجب على أهل الإسلام الحذر من ذلك، والواجب على أهل العلم أن ينصحوا هذا الشيخ، وأن يعلموه أنه في عمل باطل وأنه منكر وأن حثه للناس وترغيبه للناس في دعوة الأموات والاستغاثة بالأموات أن هذا هو الشرك الأكبر نعوذ بالله.
ويجب على المسلمين أن لا يقلدوه وأن لا يتبعوه وأن لا يغتروا به، فالعبادة حق الله وحده هو الذي يدعى ويرجى، كما قال سبحانه: فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] وقال سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُُ الْكَافِرُونَ[المؤمنون:117] سماهم كفرة بدعوتهم غير الله، من الجن والملائكة والأنبياء وأصحاب القبور أو الكواكب أو الأصنام كل هذه دعوتها مع الله شرك أكبر.
هكذا يقول سبحانه وتعالى: وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس:106] يعني: المشركين.
وعلى جميع من يستطيع إنكار هذا المنكر أن يساهم في ذلك، وعلى الدولة إذا كانت مسلمة أن تمنع ذلك، وأن تعلم الناس ما شرع الله لهم وما أوجب عليهم من أمر الدين، حتى يزول هذا المنكر وحتى يزول هذا الشرك، نسأل الله الهداية للجميع.
ثم التقرب لأصحاب القبور بالنذور أو بالذبائح أو بالصلوات أو بالدعاء والاستغاثة كله شرك بالله ، فلا يجوز للمسلم أن يدعو صاحب القبر ولو كان عظيماً كالرسل عليهم الصلوات والسلام، ولا يجوز أن يستغيث به كما لا يجوز أن يستغيث بالأصنام ولا بالأشجار ولا بالكواكب فهكذا أصحاب القبور ليس لأحد أن يستغيث بهم، أو ينذر لهم أو يتقرب إليهم بالذبائح أو النذور كل هذا من المحرمات الشركية.
كذلك لعبهم بالدفوف وتقربهم بالدفوف التي يفعلها كثير من الصوفية كل هذا بدعة ومنكر وليس فيه عبادة الله التقرب بالدفوف لا في القبور ولا في المساجد ولا في غير ذلك، وإنما يشرع الدف للنساء في العرس إظهاراً للنكاح أنه نكاح وليس بسفاح.
كذلك البناء على القبور منكر، النبي ﷺ نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها والقعود عليها، كما رواه مسلم في الصحيح عن جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه وقال عليه الصلاة والسلام: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
فلا يجوز البناء على القبور لا مساجد ولا غيرها، يجب أن تكون ضاحية مكشوفة ليس عليها بناء ولا يجوز التبرك بها بالقبور وأهلها والتمسح بهم، كما لا يجوز دعاؤهم والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم كل هذا من عمل الجاهلية.
فالواجب على أهل الإسلام الحذر من ذلك، والواجب على أهل العلم أن ينصحوا هذا الشيخ، وأن يعلموه أنه في عمل باطل وأنه منكر وأن حثه للناس وترغيبه للناس في دعوة الأموات والاستغاثة بالأموات أن هذا هو الشرك الأكبر نعوذ بالله.
ويجب على المسلمين أن لا يقلدوه وأن لا يتبعوه وأن لا يغتروا به، فالعبادة حق الله وحده هو الذي يدعى ويرجى، كما قال سبحانه: فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] وقال سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُُ الْكَافِرُونَ[المؤمنون:117] سماهم كفرة بدعوتهم غير الله، من الجن والملائكة والأنبياء وأصحاب القبور أو الكواكب أو الأصنام كل هذه دعوتها مع الله شرك أكبر.
هكذا يقول سبحانه وتعالى: وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ [يونس:106] يعني: المشركين.
وعلى جميع من يستطيع إنكار هذا المنكر أن يساهم في ذلك، وعلى الدولة إذا كانت مسلمة أن تمنع ذلك، وأن تعلم الناس ما شرع الله لهم وما أوجب عليهم من أمر الدين، حتى يزول هذا المنكر وحتى يزول هذا الشرك، نسأل الله الهداية للجميع.