الجواب: لا حرج في ذلك، إذا انصرفوا من مزدلفة في النصف الأخير من الليل لا بأس أن يذهب إلى مكة للطواف كما فعلت أم سلمة بأمر النبي ﷺ، فإنها بعد المزدلفة ذهبت إلى مكة وطافت ثم رجعت إلى منى ورمت الجمرة، فلا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يبدأ بالرمي ثم الحلق أو التقصير، والمرأة ليس عليها إلا التقصير ثم الطواف بعده، هذا هو الأفضل.
ولكن لو ذهب إلى مكة وطاف قبل أن يرمي وقبل أن يحلق لا حرج في ذلك والحمد لله.
المقدم: حفظكم الله سماحة الشيخ.
ولكن لو ذهب إلى مكة وطاف قبل أن يرمي وقبل أن يحلق لا حرج في ذلك والحمد لله.
المقدم: حفظكم الله سماحة الشيخ.