الجواب: نعم، الطواف هو تحية المسجد، المسجد الحرام إذا تيسر ذلك، فإذا لم يتيسر ذلك بأن كان زحام، وكان الرجل ليس عنده النشاط الكافي إنما يصلي ركعتين مثل بقية المساجد، يصلي ركعتين تحية المسجد يكفي، وليس هناك حاجة إلى الطواف، لكن إذا تيسر الطواف فهو أفضل، يعني كونه يطوف كلما دخل حتى يدرك فضل الطواف هذا خير كثير، ولكن إذا شق عليه ذلك، أو وجد الزحام، أو كان عنده فتور، أو لم ينشط لهذا الشيء، المقصود ما هو بواجب ليس بلازم، إنما الواجب طواف العمرة، وطواف الحج، وطواف الوداع، بس، هذه ثلاثة:
طواف العمرة أول ما يقدم.
طواف الحج بعد النزول من عرفات يوم العيد وبعده.
والثالث: طواف الوداع عند الخروج.
هذه الأطوفة الواجبة الثلاثة، أما بقية الأطوفة فهي مستحبة ليست بواجبة، فإذا جاء دخل المسجد يصلي الظهر أو العصر أو المغرب، إن تيسر له الطواف طاف وإلا صلى ركعتين، ليس بلازم أن يطوف، يصلي ركعتين مثل بقية المساجد. نعم.
حكم من شق عليه الطواف كلما دخل الحرم
السؤال: الآن نحب أن نعرض هذه الأسئلة التي تتعلق بالحج، هذه الرسالة من ثامر السلوي، والسيد عواد البيشي، وسلطان الجادي، وكلهم من الرياض، يقولون: سمعنا أن تحية المسجد الحرام هو الطواف حول البيت، ونحن نقيم عدة أيام بعد العمرة وقبل الحج، ونكثر زيارة البيت لكن يشق علينا الطواف كلما دخلنا البيت؛ لأننا نكرر دخوله في اليوم الواحد، والبيت مزدحم أحياناً، فهل نكتفي بركعتين كتحية للمسجد، أفيدونا أفادكم الله؟