الجواب:
نعم، هذا من أعظم الحاجات، إذا وُجد الحريق فإنَّك تبدأ بالحريق، ولو أخَّرت المغرب إلى العشاء، ولو أخَّرت الظهر إلى العصر، ولو أخَّرت العصر إلى غروب الشمس، حتى ولو فات الوقتُ؛ لأن هذا مهمٌّ يفوت، وخطره عظيم، والنبي ﷺ أخَّر صلاة العصر حتى غابت الشمس يوم الأحزاب لما اشتدَّ القتالُ، فصلاها بعد المغرب عليه الصلاة والسلام.
فالمقصود أنه إذا كان هناك خطرُ الحريق، أو خطرُ الهدم، أو ما أشبهه من الأمور العظيمة التي يُخشى أن يفوت الأمرُ ولا تُتلافى؛ فإنه يُبدأ بها لدفع خطرها، وإن أخَّر الصلاة، وإن جمعها إلى ما بعدها.
فالمقصود أنه إذا كان هناك خطرُ الحريق، أو خطرُ الهدم، أو ما أشبهه من الأمور العظيمة التي يُخشى أن يفوت الأمرُ ولا تُتلافى؛ فإنه يُبدأ بها لدفع خطرها، وإن أخَّر الصلاة، وإن جمعها إلى ما بعدها.