ما حكم التَّسَمِّي باسم "عبدالمطلب"؟

السؤال:
ما رأيكم في اسم عبدالمطلب؛ حكمه؟ وهل هو جائز أم لا؟

الجواب:
الظاهر من السنة أنه لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت في "صحيح مسلم" ما يدل على جواز تسمية عبدالمطلب، ومن ذلك: عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث، أحد الصحابة، وهو أحد أقارب النبي ﷺ، فأقرَّه النبيُّ ﷺ ولم يُغير اسمه، فدلَّ ذلك على جوازه، وهذا يكون استثنائيًّا.
ولهذا قال ابن حزم: اتَّفق العلماء على تحريم كل اسمٍ مُعبَّدٍ لغير الله: كعبد عمر وعبد الكعبة ونحو ذلك، ما عدا عبدالمطلب، فهو مُستثنًى؛ لما جاء في السنة، لكونه ﷺ أقرَّ ابن عمه عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث ولم يُغير اسمه.
هذا عبد المطلب فقط، لكن التَّعبيد لله هو المشروع، كونه يقول: عبدالله، عبدالرحمن، عبدالكريم، عبدالقدير، هذا هو الأفضل، أما عبدالمطلب فهو جائزٌ، لكن تركه أوْلى، إذا تيسر التَّعبيد بالأسماء المعروفة من أسماء الله؛ يكون هذا هو الأكمل والأفضل.
فتاوى ذات صلة