الجواب:
أولاً أحبك الله الذي أحببتنا له، فالتحاب في الله من أفضل القربات، يقول النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه مُعَلَّق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، ويقول عليه الصلاة والسلام: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي، ويقول ﷺ: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار، وعلى والدك السلام أيضًا.
أما ما يتعلق بزعم بعض الناس أن من الوسط أن يتعاطى المعاصي: فهذا غلط وجهل أو جرأة على الله وإقدام على محرم، فليس الوسط الميل إلى التفريط والجفاء أو إلى الغلو والزيادة لا، الوسط لزوم الحق وعدم الزيادة والنقص، وتعاطي المعاصي من الجفاء وليس من الوسط والانحراف إلى الطرف الثاني وهو الجفاء والتفريط، فالواجب لزوم الحق والحذر مما حرم الله من سماع الأغاني، والملاهي، والغيبة، والنميمة، وما حرم الله من الكلام، كما يجب الحذر مما حرم الله من الأفعال، هذا هو الإسلام وهو الحق أن تلزم الحق وأن تبتعد عن الطرفين طرف الجفاء وطرف الإفراط، رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
أما ما يتعلق بزعم بعض الناس أن من الوسط أن يتعاطى المعاصي: فهذا غلط وجهل أو جرأة على الله وإقدام على محرم، فليس الوسط الميل إلى التفريط والجفاء أو إلى الغلو والزيادة لا، الوسط لزوم الحق وعدم الزيادة والنقص، وتعاطي المعاصي من الجفاء وليس من الوسط والانحراف إلى الطرف الثاني وهو الجفاء والتفريط، فالواجب لزوم الحق والحذر مما حرم الله من سماع الأغاني، والملاهي، والغيبة، والنميمة، وما حرم الله من الكلام، كما يجب الحذر مما حرم الله من الأفعال، هذا هو الإسلام وهو الحق أن تلزم الحق وأن تبتعد عن الطرفين طرف الجفاء وطرف الإفراط، رزق الله الجميع التوفيق والهداية.