الجواب:
الحياة حياتان كما بين أهل العلم، ودل على هذا كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، الحياة حياتان:
حياة ذات روح، تسمع وتُبصر، وتخرج وتأتي، وهذه: الحيوانات، لبني آدم والحيوان روح خلقها الله مستقلة، تدخل في الحيوان وتخرج من الحيوان بالموت، والروح الله أعلم بكُنْهها، قال تعالى: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي [الإسراء:85] يعني: روح قائمة بنفسها تسمع وتبصر، وتخرج وتأتي وقت النوم، ووقت الموت، لها شأن.
الحياة الثانية: حياة النمو والزيادة والحركة، هذه للنباتات التي جعلها الله تشب وتنمو وتشيب وتهلك، هذه حياة نمائية، حياة النمو، حياة التصاعد، حياة الحركة، بسبب الماء، أو بأسباب أخرى، هذه حياة خاصة، ليست حياة الروح التي تدخل وتخرج وتسمع، لا، حياة جمادية، ليس لها خصائص الروح التي فيها السمع والبصر والخروج والذهاب والمجيء، لا، هذه حياة النمو التي جعلها الله في النبات، بها ينمو، وبها يتحرك، وبها يزيد، وبها يتناهى إلى غايته، ثم بعد هذا تأتي عليه أشياء أخرى تجعله يضمحل ويذوب.
الحياة الثانية: حياة النمو والزيادة والحركة، هذه للنباتات التي جعلها الله تشب وتنمو وتشيب وتهلك، هذه حياة نمائية، حياة النمو، حياة التصاعد، حياة الحركة، بسبب الماء، أو بأسباب أخرى، هذه حياة خاصة، ليست حياة الروح التي تدخل وتخرج وتسمع، لا، حياة جمادية، ليس لها خصائص الروح التي فيها السمع والبصر والخروج والذهاب والمجيء، لا، هذه حياة النمو التي جعلها الله في النبات، بها ينمو، وبها يتحرك، وبها يزيد، وبها يتناهى إلى غايته، ثم بعد هذا تأتي عليه أشياء أخرى تجعله يضمحل ويذوب.