الجواب:
هذا عامٌّ، "يستر" عامٌّ، يعمّ الستر الحسي والستر المعنوي، والستر المعنوي أهم وأكبر، فالستر الحسي أن تجده عاريًا فتكسوه -تجد أخاك عاريًا فتكسوه- كسوةً من عندك، أو نقودًا يشتري بها كسوةً، فهذا يدخل في الحديث، لكن أعظم من ذلك ستر عورته الدينية التي هي معصية، فتستره ولا تفضحه، ولا تخزه، هذا أعظم من ذلك.
فإذا سترت أخاك، وجدتَه على معصيةٍ فسترت عليه، ونصحته، وحذَّرته من مغبَّتها، ولكن لم تُحدّث بها الناس، فأنت بهذا فزتَ بهذا الجزاء العظيم، والله يقول سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [النور:19].
فالستر على أخيك إن وجدتَه في بيت تهمةٍ، وجدته يستتر بالدخان، يستتر بشرب المسكر، وجدتَه على معصيةٍ أخرى مُستترًا بها، فسترتها عليه، ولم تذعه عند الناس تقول: وجدتُ فلانًا كذا..... هذا لك فيه أجرٌ عظيمٌ: ستره الله في الدنيا والآخرة، لكن لا يمنع هذا من النَّصيحة، فتستره وتنصحه وتُوجهه إلى الخير، وتحذّره من مغبَّة هذا الشيء.
فإذا سترت أخاك، وجدتَه على معصيةٍ فسترت عليه، ونصحته، وحذَّرته من مغبَّتها، ولكن لم تُحدّث بها الناس، فأنت بهذا فزتَ بهذا الجزاء العظيم، والله يقول سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [النور:19].
فالستر على أخيك إن وجدتَه في بيت تهمةٍ، وجدته يستتر بالدخان، يستتر بشرب المسكر، وجدتَه على معصيةٍ أخرى مُستترًا بها، فسترتها عليه، ولم تذعه عند الناس تقول: وجدتُ فلانًا كذا..... هذا لك فيه أجرٌ عظيمٌ: ستره الله في الدنيا والآخرة، لكن لا يمنع هذا من النَّصيحة، فتستره وتنصحه وتُوجهه إلى الخير، وتحذّره من مغبَّة هذا الشيء.