الجواب:
بعض أهل العلم يرى أنه منسوخ، ولكن ما هو بصحيح؛ لأنَّ الله جلَّ وعلا قال: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ [آل عمران:128] لما قنت، والصواب أنه ليس بمنسوخٍ، وإنما بيَّن له الرب جلَّ وعلا أنَّ عليه فعل الأسباب، وعليه الدعاء، والله هو الهادي ، فقد دعا على قومه فلم يستجب له فيهم، وهداهم الله، وأنزل: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ، مثل: الحارث بن هشام، وصفوان بن أمية، والأظهر بقاؤه في النوازل، ولكن مثلما قال ..... قلَّما يفعله، قال: والقنوت في مثل نازلة جهاد الأفغان وبعض النوازل الأخرى جديرٌ فيها الدُّعاء.[1]