الجواب:
الشيء الدقيق الذي قد يخفى يُبين له الشيء الذي قد يخفى؛ كمَن ظنَّ أن سؤال الغائب أنه ما هو بشركٍ، يُقال له: الغائب على قسمين:
الغائب إذا سألت بالمكاتبة أو بالهاتف ليس بشركٍ.
وإذا سألت تعتقد أنه يسمع كلامك وهو غائب، وأنه ينفعك: هذا الشرك هو الأكبر الذي فعله المشركون مع الملائكة ومع معبوداتهم من دون الله.[1]