ما حكم مَنْ يتَّبعون المتشابه في أمورٍ شركية؟

السؤال:

المشركون في شركهم وصفهم الله في كتابه أنهم يتَّبعون المتشابه، وكثير من العلماء الآن يُطلق أنه لا يكفر حتى تُزال الشُّبَه، كيف نفصِّل في هذه المسألة؟

الجواب:

ما فيه الشّبهة: تُزال عنه الشُّبَه، والذي ليس فيه شُبهة الحمد لله، إذا تكلم بالهاتف ليس فيه شبهة، والحمد لله، أو كلم بالوكالة أو المكاتبة ليس فيه شبهة.

لكن إذا كَلَّم الميت: هذا ليس فيه شبهة، هذا شرك المشركين، فكلام الميت والاستغاثة ليس فيه شبهة، هذا صريح شرك المشركين: يدعون اللات والعزى ومناة وأشباههم، ويدعون الملائكة، ويدعون الجنَّ، هذا شركهم، والذي عنده شُبهة تُزال عنه الشُّبَهة.

دعاء الجنّ والملائكة الغائبين ودعاء الأموات غير دعاء الحي الحاضر، دعاء الحي الحاضر أجمع المسلمون على أنه لا بأس به، مثل أن تقول للحي الحاضر: اشفع لي، ادعُ الله لي، جزاك الله خيرًا سلفني كذا، يعني كذا، بلِّغ سلامي لفلان.[1]

  1. شرح كتاب كشف الشبهات 3
فتاوى ذات صلة