الجواب:
الشفاعة لأبي طالب، فقط هذه الخاصة به، وشفاعتان خاصتان: الشفاعة لأهل الموقف، والشفاعة في أهل الكبائر، هذه خاصة بالنبي ﷺ.
الشفاعة في أهل الموقف هذه خاصة، يتأخر عنها جميعُ الرسل: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، كلهم يتأخرون، هذه خاصة بمحمدٍ ﷺ.
والشفاعة الثانية في أهل الجنة، في دخول الجنة، هو الذي يستفتح لهم باب الجنة، هذه ثنتان.
وهناك ثالثة خاصّة بأبي طالب، شفاعة في أن يُخفف عنه، - نسأل الله العافية- فإنه كان في غمرات من النار، فشفع له فصار في ضحضاح من النار، يغلى منها دماغه.[1]