الجواب:
التوسل بالجاه محظورٌ عند جمهور أهل العلم؛ لأنه ليس من المشروعات، ولم يأتِ عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه ما يدل على جوازه، فهو من البدع، والدعاء والوسائل من العبادات، فلا يجوز أن يتّخذ من الوسائل إلا ما شرعه الله، فالتوسل بجاه النبي، أو بجاه فلانٍ، أو بحقِّ الأنبياء، أو بحقِّ المؤمنين؛ لا أصلَ له، بل هو من البدعة في الدعاء، وإنما التوسل يكون بأسماء الله وصفاته، كما قال : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180].
وفي الحديث: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت، وحديث أصحاب الغار، التوسل بأعمالهم الطيبة: واحد توسَّل ببرِّ والديه، والثاني توسَّل بعفَّته عن الزنا، والثالث توسَّل بأداء الأمانة؛ لا بأس، أما التوسل بجاه فلانٍ وحقِّ فلانٍ؛ هذا بدعة، هذا هو الذي عليه جمهورُ أهل العلم، وليس بشركٍ، لكنه بدعة من وسائل الشرك.
وفي الحديث: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت، وحديث أصحاب الغار، التوسل بأعمالهم الطيبة: واحد توسَّل ببرِّ والديه، والثاني توسَّل بعفَّته عن الزنا، والثالث توسَّل بأداء الأمانة؛ لا بأس، أما التوسل بجاه فلانٍ وحقِّ فلانٍ؛ هذا بدعة، هذا هو الذي عليه جمهورُ أهل العلم، وليس بشركٍ، لكنه بدعة من وسائل الشرك.