الجواب:
حب العبادة، أما حب الزوجة أو حب المال أكثر من حبِّ الله معصية، لكن الحبَّ الذي -يعني- يقتضي عدم وجود المحبَّة لله؛ هذا كفر أكبر -نسأل الله العافية- فأصل الحبِّ لا بد منه، لكن كونه أكمل؛ حب الله أكمل من كل شيءٍ، وحب الرسول ﷺ أكمل من كل شيءٍ، هذا هو من كمال الإيمان الواجب ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، هذا كمال التوحيد.
س: لحبه لشيخه يُقدم كلامه على كلام الله ورسوله؟
ج: هذه معصية وتقليد أعمى، وإذا استحلَّ ذلك ورأى أنَّ كلام شيخه مُقدم على كلام الله ورسوله: كفر أكبر، إذا استحلَّ ذلك، نسأل الله العافية.[1]