الجواب:
دلَّت الأحاديث على أنه ليس بكافرٍ تارك الزكاة؛ ولهذا يوم القيامة يُعذّب بماله، ثم يرى سبيله: إما إلى الجنة، وإما إلى النار، لو كان كافرًا ما يرى سبيله إلى الجنة، كان يرى سبيله إلى النار أبدًا، لما قال: ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، دلَّ على أنه عاصٍ، وأنه تحت المشيئة.[1]