الجواب:
مَن مات على الكفر: يهودي أو نصراني أو غيره، إذا مات على دينه فهو في النار، الله توعَّدهم بالنار، فالكفَّار في النار يقينًا، والمسلمون في الجنة يقينًا.
أما الكلام في الواحد المعين: فلان ابن فلان، هو محل: هل يُشهد له بالتَّعيين أم لا؟ إلا مَن شهد له الرسولُ ﷺ.
اليهود في النار، والنصارى في النار، كل الكفَّار، كما أن المؤمنين في الجنة، قال الله جلَّ وعلا: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التوبة:72]، فهم في الجملة موعودون بالجنة.
لكن فلان ابن فلان كونه مؤمنًا، فالله الذي يعلم ما في قلبه، إلا إذا شهد له المعصومُ عليه الصلاة والسلام، أو شهد له القرآن، مثل: أبي لهب: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [المسد:1].[1]